حلف شمال الأطلسي سيركز في قمته على الردع و”إدارة” العلاقات مع روسيا

0 211
العالم الآن – أعلن حلف شمال الأطلسي الإثنين أنه سيركز خلال قمته في تموز/يوليو المقبل على خمس قضايا رئيسية تشمل الردع والتحديث والعلاقات مع الإتحاد الأوروبي وسيتخذ إجراءات “لإدارة” العلاقات مع روسيا. وصرح الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أمام برلمانيين في الجلسة الربيعية للمجلس البرلماني للحلف في وارسو ان القمة ستركز كذلك على الإستقرار في المناطق الواقعة على الحدود خصوصا جنوبا وكذلك تقاسم الأعباء. وقال ستولتنبرغ انه نظرا للقرار المتخذ عام 2016 لنشر قوات قتالية على الخاصرة الشرقية للحلف بمواجهة روسيا، انه يتوقع ان يقوم القادة خلال القمة التي ستعقد في 11 و12 تموز/يوليو في بروكسل ب”اتخاذ قرارات حول تعزيز جاهزية القوات وقدرتها العسكرية على التنقل”. واضاف “ان ردعنا ودفاعنا لا يعتمد فقط على القوات التي نشرناها، ولكنه يعتمد بدرجة كبيرة على قدرتنا على تحريك القوات بسرعة عند الضرورة”. ونشر حلف شمال الاطلسي نحو اربعة الاف جندي في دول البلطيق وبولندا لمواجهة التهديدات للخاصرة الشرقية للتحالف خصوصا منذ ضم الكرملين شبه جزيرة القرم عام 2014. ومع وصول العلاقات بين روسيا والغرب الى ادنى مستوى بعد الحرب الباردة، قال ستولتنبرغ انه يتوقع ان يجدد الحلف تأكيد مفهوم “المسار الثنائي” بشأن موسكو “حول الردع والدفاع اضافة الى الحوار السياسي”. وقال “حتى لو لم نكن نؤمن بعلاقات افضل مع روسيا في المستقبل القريب، نحتاج الى ادارة علاقاتنا مع روسيا”. وتأتي قمة 2018 على خلفية تزايد القلق حيال النشاط الروسي في مجالات الحرب الهجينة وحرب المعلوماتية. وفي تقرير حول مواجهة تهديدات هجمات روسيا الهجينة قال اللورد توماس مايكل جوبلنغ المقرر الخاص في اجتماع للمجلس البرلماني في وارسو، ان على الحلف التفكير في تعديل “المادة 5ب” من ميثاق الدفاع المشترك. واضاف ان التعديل يجب ان “يوضح ان الهجمات الهجينة ستؤدي الى رد مشترك من الحلف”. واكد انه “مقتنع بان على قادة الحلف ربما في القمة المقبلة في تموز/يوليو 2018 البدء في صياغة المفهوم الاستراتيجي الجديد ليعكس الواقع العالمي الامني الجديد بما في ذلك تزايد التهديدات بحرب هجينة”.
مقالات ذات الصلة

اترك رد