مقتل فلسطيني في غارة إسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة

0 944
العالم الآن -باسم خطايبة – قتل فلسطيني الخميس في غارة جوية إسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة أصيب فيها ايضا ثلاثة آخرون، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. واكد الجيش الاسرائيلي تنفيذ غارة جوية. وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة “استشهد عبد الكريم رضوان (38 عاما) بعد ان حاولت الطواقم الطبية انقاذ حياته وأصيب ثلاثة آخرون جروح أحدهم خطرة، شرق رفح جنوب قطاع غزة.” وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه “في وقت سابق اليوم كانت مجموعة من حركة حماس تطلق بالونات حارقة من جنوب قطاع غزة تجاه الاراضي الاسرائيلية. وفي ردنا على ذك قامت طائرة تابعة للجيش بفتح نيرانها على المجموعة”. واكد ان “الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بحزم ضد الأنشطة الإرهابية التي تقودها حماس، وينظر الى اي نوع من هذه الانشطة بحزم كبير”. وقامت الفصائل الفلسطينية باطلاق قذائف هاون ردا على القصف الاسرائيلي على الشبان الفلسطينين. واكد الجيش الاسرائيلي انه “قبل فترة وجيزة اطلق الفلسطينيون قذائف هاون على قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت تقوم بنشاطات عملية بالقرب من السياج في جنوب قطاع غزة. ولم يتم الإبلاغ عن اي إصابات بين الجنود الإسرائيليين.” واضاف “دوت صفارات الانذار في تجمعات اشكول”. وتابع “استهدفت دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي نقطة مراقبة تابعة لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة، ردا على القذائف”. وقال مصدر امني فلسطيني في غزة “تم الان انسحاب وحدات الضبط الميداني (حرس الحدود) من كافة النقاط الحدودية بعد الاستهداف الاسرائيلي الاخير الذي ادى الى استشهاد ضابط في وحدة الضبط الميداني واصابة ثلاثة اخرين”. وقالت كتائب القسام من جانبها انها “تزف المجاهد عبد الكريم رضوان الذي ارتقى اثر قصف صهيوني لنقطة تابعة لقوة حماية الثغور شرق رفح”. وقالت عائلة رضوان ان ابنها “يعمل في الضابطية المدنية على الحدود مع المصابين الثلاثة الاخرين وهم يرتدون زيا عسكريا تعرفه السلطات الاسرائيلية ولا علاقة لهم باطلاق الطائرات الورقية او البالونات الحارقة”. ومنذ 30 آذار/مارس، ينظّم الفلسطينيون في قطاع غزة “مسيرات العودة” لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم ومنازلهم التي غادروها أو هجروا منها العام 1948 لدى إقامة دولة إسرائيل، ولكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع منذ اكثر من عشر سنوات. وقتل 145 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الاسرائيلي منذ بدء التظاهرات.
مقالات ذات الصلة

اترك رد