غضب واستياء بين اللاجئين الفلسطينيين بعد وقف التمويل الأمريكي

0 391

العالم الآن – عبر لاجئون فلسطينيون يوم السبت عن استيائهم من قرار اتخذته الولايات المتحدة بوقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وحذروا من أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الفقر والغضب بين اللاجئين وسيؤدي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

ويعمق إعلان الولايات المتحدة يوم الجمعة عن توقفها عن تقديم الدعم للأونروا من الأزمة المالية في الوكالة ويزيد من توتر العلاقات بين واشنطن والقيادة الفلسطينية.

وأنشئت الوكالة قبل 68 عاما وتقدم حاليا خدمات لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. ومعظم هؤلاء اللاجئين أبناء وأحفاد 700 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح عن ديارهم خلال حرب عام 1948 التي تبعها قيام دولة إسرائيل.

وفي غزة قال نشأت أبو العون وهو لاجئ وأب لثمانية ”الوضع سيء وراح يزيد سوء.. وراح تنتشر الجريمة وينتشر القتل والسرقة… اليوم بالعافية الإنسان ملاقي لقمة الأكل وإذا لقمة الأكل بتنمنع.. بيصير الإنسان يفكر بشغلات مخلة بالأمن“.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت يوم الجمعة إن نموذج عمل الأونروا والممارسات المالية به ”عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه“ مضيفة أن ”توسع دائرة المستفيدين أضعافا مضاعفة وإلى ما لا نهاية لم يعد أمرا قابلا للاستمرار“.

ورفضت الأونروا هذا الانتقاد ووصف المتحدث باسمها كريس جانيس الوكالة بأنها ”قوة للاستقرار الإقليمي“.

وقال جانيس الذي كان يتحدث في الأردن حيث يعيش أكثر من مليوني لاجئ بينهم 370 ألفا في 10 مخيمات لللاجئين ”إنه قرار مؤسف للغاية… بعض أكثر الناس حرمانا وتهميشا وضعفا على هذا الكوكب سيعانون على الأرجح“.

وأضاف قائلا إن الأونروا توفر الرعاية الصحية والتعليم لنحو 526 ألف طفل لاجئ في الأردن وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وتقدم مساعدات غذائية إلى 1.7 مليون شخص منهم مليون في غزة

وستطلب الوكالة الآن من المانحين الحاليين زيادة مساعداتهم كما ستسعى إلى مصادر دخل جديدة.

وقال جانيس ”عجز التمويل لدينا 217 مليون دولار… ورغم أننا فتحنا مدارسنا هذا الأسبوع، فقد أوضحنا أن ما لدينا من أموال سيغطي المتطلبات حتى نهاية سبتمبر أيلول فقط“.” رويترز ”

مقالات ذات الصلة

اترك رد