ووجد قائد فيورنتينا جثة هامدة في غرفة الفندق قبيل مباراة في الدوري الإيطالي بين فريقه ومضيفه أودينيزي، في الرابع من مارس الماضي، وأظهرت النتائج الأولية لتشريح جثة المدافع الذي فارق الحياة عن عمر 31 عاما، أن الوفاة ناجمة عن “بطء في ضربات القلب” لم يتضح سببه.

وكشف الأطباء الذين أجروا التشريح عن “سكتة قلبية دون تفسير مجهري، ربما بسبب بطء ضربات القلب”، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفتا “كورييري ديلو سبورت” و”توتوسبورت” الرياضيتان.

وقال في حينها أنطونيو دي نيكولو، المدعي العام في أودينيزي حيث توفي أستوري: “لن يكون باستطاعتنا تأكيد عدم وجود مسبب يمكن كشفه أو أي عنصر آخر، إلا بعد شهرين عندما نحصل على التشخيصات النهائية”.

ووجهت السهام حاليا إلى الطبيبين اللذين وقعا شهادات اللياقة البدنية التي أعطت أستوري الضوء الأخضر للعب مع فريقه، وهما يعملان مع الهيئات العامة في فلورنسا وكالياري، حيث لعب المدافع لمدة 8 سنوات.

وجاء الإعلان عن فتح التحقيق بحق الطبيبين بعدما قامت صحيفة “لا ناتسيوني” التي تصدر من فلورنسا، بنشر تفاصيل عن اختباري تخطيط للقلب أجراهما اللاعب في يوليو 2016 ويوليو 2017.

وأظهر التخطيطان نتائج غير اعتيادية، لا سيما الثاني الذي أشار إلى أن أستوري عانى اضطرابا في البطين أو عدم انتظام في ضربات القلب.

وتم تسليم الوثائق التي نشرتها الصحيفة إلى جهات التحقيق في فلورنسا.

وتسببت وفاة أستوري بصدمة كبيرة في كرة القدم الإيطالية، وأرجأت رابطة الدوري المحلي في حينها عددا من المباريات التي كانت مقررة غداة رحيل اللاعب السابق لروما وميلان، والأب لطفلة في الثانية من عمرها.

ودافع أستوري عن ألوان منتخب إيطاليا في 14 مباراة، على مدى 6 أعوام.