كرة السلة …. بسمة الرياضة الأردنية … منير حرب / الأردن ….

0 12٬481

العالم الآن – لم تحقق أي رياضة جماعية في الأردن ما حققته كرة السلة من ابداعات ونجاحات ادخلت الفرح الى جميع بيوت الأردنيين …  وعلى رأي الزميل أبو رامي عندما قال :  ثمة مثل ألماني یقول ”الإرادة الجیدة تجعل للقدمین جناحین“، وھكذا حلق ”صقور الأردن“ في صالة الأمیر حمزة بن الحسین ، وحققوا إنجازا تاریخیا لكرة السلة في ظروف قاھرة وصعبة، حین حجزوا مقعدھم في نھائیات كأس العالم لكرة السلة التي ستقام في الصین العام الجاري . لتكون المشاركة الأردنیة الثانیة في الموندیال، بعد أن شھد موندیال تركیا المشاركة الأولىالعام 2010.

ذات یوم قال الملاكم الراحل محمد علي كلاي: ”الأبطال لا یُصنعون في صالات التدریب، الأبطال ُ ُ يصنعون من أشیاء عمیقة في داخلھم ھي: الإرادة والحلم والرؤیة“، وھكذا فجر ”صقور الأردن“

طاقاتھم في المباراتین الأخیرتین بتصفیات آسیا، فتفوقوا على ”التنین الصیني“ یوم الجمعة الماضي وعبروا حاجز ”سور الصین العظیم“ بنتیجة كبیرة بلغت 86-62.

ومنتخب الاردن لكرة السلة ليس جديدا على البطولات والالقاب والانجازات ابدا فنذكر من تاريخه الذهبي :

بطل كأس الملك عبدالله الثاني لكرة السلة اعوام – 2004- 2007-2011

بطل غرب آسيا 2014

بطل كأس وليام جونز 2007- 2008 ( مرتين )

كأس العرب 2007

بطوله النخبة الآسيوية لكرة السلة (كأس ستانكوفيتش) 2008

ولكرة السلة الاردنية حكايات متعددة ومتلألأة ونوجز :

يعود تاريخ كرة السلة في الأردن إلى عام 1937عندما حمل لواءها من بيروت إلى عمان حسين سراج وتم تشكيل الاتحاد الأردني لكرة السلة عام 1957.

 

وتعتبر أبرز إنجازات كرة السلة الأردنية:

– ذهبية الدورة العربية السادسة في المغرب عام 1985

– فضية الدورة العربية السابعة في سوريا عام 1992

– فضية الدورة العربية التاسعة في عمان عام 1999

– السيف الذهبي للبطولة العربية العسكرية عام 1987 في الإمارات

 

– المركز الثالث في بطولة آسيا في ماليزيا عام 1986

– المركز الثاني في بطولة الملك عبدالله عام 1992

– المركز الأول في بطولة الملك عبدالله عام 2004

– المركز الأول في بطولة قطر الدولية عام 2004

– التأهل الى نهائيات كأس العالم للشباب وتحقيق نتائج طيبة والخسارة امام الولايات المتحدة الامريكية بفارق اربع نقاط.

الانجاز يتلو الانجاز وعادت لبطولة الدوري جمالها والقها خصوصا بعودة الاندية التي ساهمت كثيرا بتطوير اللعبة كالاهلي والارثوذكسي وعادت الجماهير تملأ المدرجات مجددا وهاهي الافراح تهل على اللعبة مجددا لتثبت انها الافضل على مستوى الالعاب الجماعية وانها القادرة دوما على رفع العلم الوطني في كل المحافل العربية والاسيوية والعالمية .

 

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد