الآلاف يشاركون في صلاة الجمعة بمسجد النور في نيوزيلندا وبحضور رئيسة الوزراء

0 257

العالم الآن – شارك الآلاف، في صلاة الجمعة، التي أقيمت بساحة “هاغلي بارك” أمام مسجد النور، أحد المسجدين اللذين تعرضا لاعتداء إرهابي الأسبوع الماضي بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية.

وأقيمت الصلاة هذا الأسبوع بحضور رئيسة الوزراء جاسيندا آردرن، حسبما نقل موقع “راديو نيوزيلندا”(خاص)

وأقيمت الصلاة ضمن فعالية رسمية في أرجاء البلاد، لتشييع وتأبين ضحايا المجزرة الإرهابية، التي أسفرت عن مقتل 50 شخصا وإصابة 50 آخرين، الأسبوع الماضي، في كرايست تشيرش.

وشهدت الفعالية رفع آذان صلاة الجمعة في جميع أنحاء نيوزيلندا عبر التليفزيون والإذاعة الوطنيين، تأبينا لضحايا الاعتداء الإرهابي، ثم الوقوف دقيقتي صمت في جميع المؤسسات والتجمعات.

و في السياق، قال خطيب مسجد النور، جمال فودة، وهو أحد الناجين من مجزرة “المسجدين” في كرايست تشيرش إنّ “دماء ضحايا الاعتداء الإرهابي لن تذهب هدرا، بل من خلالهم سيرى العالم جمال الإسلام وجمال وحدتنا”.

وأضاف، خلال خطبة الجمعة في “هاغلي بارك” بكرايست تشيرش، أنه رغم الألم الذي يشعر به المواطنون في نيوزيلندا، إلا أن الأخيرة “دولة لا يمكن كسرها”.

كما شدد على عدم قدرة اي شخص أوحدث على “تقسيم وحدة النيوزيلنديين”.

وتابع:” مجزرة المسجدين نتيجة خطاب الكراهية الذي يقوده بعض الزعماء السياسيين، وعلى العالم وضع حد لخطابات الكراهية تلك وسياسة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)”.

كما مضى قائلا: “الإسلاموفوبيا تقتل، وتم استخدامها بوحشية في جميع أنحاء العالم، فهي حملة تهدف إلى التأثير على الناس وجعلهم يشعرون بالخوف من المسلمين”.

والأربعاء، أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، رفع الأذان والوقوف دقيقتي صمت، اليوم (الجمعة)، في ذكرى مرور أسبوع على المجزرة المروعة ببلادها.

ووفق إعلام محلي، “تم اختيار الوقوف دقيقتي صمت بدلا من دقيقة واحدة كالمعتاد، بسبب حجم المأساة”.

والجمعة الماضية، استهدف هجوم دموي مسجدين بـ “كرايست تشيرتش” النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصا أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون.

فيما تمكنت السلطات من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة السبت الماضي، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمل
” الأناضول”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد