موظفة بالخارجية الأميركية تعترف بالتعاون مع جاسوسين صينيين

0 307

العالم الآن – اعترفت موظفة سابقة في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، بقبولها هدايا ومبالغ مالية من جاسوسين صينيين في مقابل منحهم نسخا من وثائق داخلية.

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان صحافي إن موضوعات الوثائق الداخلية كانت تتعلق بالاستراتيجيات الاقتصادية الأميركية، وزيارات لشخصيات بارزة بين البلدين.

وأضافت الوزارة أن «كانديس ماري كليبورن» الموظفة السابقة سلمت معلومات تتعلق بوثائق داخلية لهذين العميلين الصينيين في مقابل الحصول على عشرات الآلاف من الدولارات من الهدايا، بما في ذلك مبالغ مالية ورحلات سفر دولية وقضاؤها عطلات، فضلا عن تلقيها منحة دراسية في مدرسة للأزياء الصينية ومنحها شقة مفروشة بالكامل.

وضللت كليبورن المحققين بشأن اتصالاتها بالعميلين وأمرت المتواطئين معها بحذف الأدلة التي تربطها بهما.

وبدأت كليبورن العمل بوزارة الخارجية في عام 1999 وشغلت مناصب في عدد من السفارات والقنصليات الأميركية، بما في ذلك بكين وشانغهاي.

وأقرت المرأة البالغة من العمر 63 عاما بتهمة التآمر، وقد تواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
” الشرق الاوسط”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد