الطاقة تحيل عطاء استكشاف النفط والغاز في الأزرق والسرحان

0 217

العالم الآن – احالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية عطاء لاستكشاف النفط والغاز في منطقتي الأزرق والسرحان على شركة ساوثرن بركيورمنت سيرفيسيز البريطانية، بعد تأهلها وفقا للمعايير المتبعة في الوزارة.
وقالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: إن الشركة ستدخل قريباً بمرحلة التفاوض على بنود اتفاقية المشاركة في الإنتاج مع الحكومة تمهيداً للسير بإجراءات المصادقة على الاتفاقية من مجلس الوزراء ومجلس الأمة حسب الأصول.
وأضافت، بعد صدور قانون اتفاقية المشاركة في الإنتاج رسمياً ستباشر الشركة باجراء الدراسات الاستكشافية اللازمة، وستقوم بحفر الآبار الاستكشافية وتنفيذ أعمال المسح الزلزالي في منطقتي الأزرق والسرحان بحسب خطة العمل المتفق عليها بين الحكومة والشركة.
وبينت الوزيرة أن الحكومة لن تتحمل أي عبء مادي، بينما تلتزم الأطراف بنسب مشاركة في الإنتاج محددة ومتفق عليها في مرحلة الإنتاج التجاري للنفط، وهي نسب معتمدة من الحكومة لجميع مشاريع استكشاف النفط والغاز في المملكة.
وقالت: إن الوزارة أعلنت في نهاية عام 2017 عن استقطاب الشركات المهتمة باستكشاف النفط والغاز في ست مناطق مفتوحة للتنقيب عن النفط والغاز بالمملكة، تشمل الازرق، البحر الميت، الجفر، المرتفعات الشمالية، غرب الصفاوي، السرحان، وفي عام 2018 دعيت الشركات المؤهلة تأهيلاً أولياً للدخول في عطاءات استكشاف المناطق الست والتي تقدمت له فقط شركة ساوثرن بركيورمنت سيرفيسيز لاستكشاف منطقتي الأزرق والسرحان.
وأوضحت أن الحكومة تعاقدت سابقاً مع شركة البترول الوطنية لاستكشاف منطقة شرق الصفاوي ضمن اتفاقية مشاركة في الإنتاج، بالإضافة الى عمل الشركة على زيادة الانتاج من حقل الريشة الغازي.
وقالت زواتي: إن تسويق مناطق النفط والغاز في المملكة يأتي في اطار حزمة اجراءات أعدتها الوزارة لتعزيز الاستثمارات في مجال استخراج النفط والغاز بالمملكة، وتم بموجبها إعداد حزم تسويقية مخصصة لأغراض تسويق المناطق الاستكشافية المفتوحة.
وبينت مديرة البترول والصخر الزيتي المهندسة غسينة الحلو أن معايير التأهيل تنص بشكل رئيس على كفاءة الشركة الفنية وملاءتها المالية وخبرتها في المجال وسمعتها التجارية، بالإضافة الى موافقة الوزارة على البرنامج التنقيبي المقترح للفترة الاستكشافية في المشروع.
يشار إلى أن الشركة المحال عليها العطاء نفذت العديد من المشاريع في المكسيك وفنزويلا منذ أكثر من 13 عاماً، وتوجهت استثماراتها لتشمل دول الصين وروسيا وبنما، وبدأت عملها مزودا للخدمات النفطية ولتقنيات الحفر والإنتاج، ثم امتد عملها للإدارة وتشغيل وتطوير الإنتاج باستخدام حفاراتها وكفاءاتها العاملة.
–(بترا)

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد