حلم الكرة الذهبية.. خسائر عديدة لمحمد صلاح من الخروج الأفريقي المبكر

0 313

العالم الآن – بات محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي، الخاسر الأكبر من خروج الفراعنة من دور الـ 16 لبطولة الأمم الأفريقية 2019، التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو المقبل، بالهزيمة من جنوب أفريقيا بهدف نظيف أول أمس السبت، في المباراة التي أقيمت على ملعب استاد القاهرة.
وتلقى الفرعون خسائر عديدة بعد خروج المنتخب الوطني، على رأسها استمرار عقدة عدم تحقيق أي بطولات مع المنتخب الأول، بعدما فشل في التتويج بأي بطولة واكتفى بخسارة نهائي أمم أفريقيا 2017 بالجابون، قبل الخروج من دور الـ 16 للنسخة الحالية، بعد غياب المنتخب 3 بطولات عن التواجد في المحفل القاري أعوام 2012 و2013 و2015، ليصبح الإنجاز الوحيد لصلاح مع المنتخب قيادة الفراعنة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا ولم تكتمل الفرحة بعد النتائج المخيبة للآمال وخسارة 3 مباريات في الدور الأول أمام أوروجواي والسعودية وروسيا، ليودعوا المونديال صفر اليدين.
حلم محمد صلاح بتحقيق جائزة أفضل لاعب أفريقي للعام الثالث على التوالي بات في خطر، بعدما توج بالجائزة عامي 2017 و2018، وكان أبرز المرشحين للحفاظ على الجائزة في العام الحالي في حالة قيادة الفراعنة للتتويج أو المباراة النهائية على أقل تقدير، إلا أن فرصه تقلصت تماما خاصة في حالة نجاح السنغالي ساديو ماني في قيادة منتخب بلاده للتتويج باللقب، بعدما توج بدوري أبطال مع صلاح في ليفربول وقدم مستويات رائعة، بالإضافة إلى منافسة رياض محرز على الجائزة حيث توج بالدوري الإنجليزي مع فريقه مانشستر سيتي، ويقود منتخب الجزائر بشكل رائع بعدما تأهلوا لدور الـ 8.

حلم آخر بات صعب المنال بعد الخروج الأفريقي، بمنافسة محمد صلاح على لقب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2019، بعدما تواجد في القائمة النهائية العام الماضي واحتل المركز الثالث خلف الكرواتي لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الإسباني، والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، وكان يمني النفس بالحصول على لقب قاري مع الفراعنة بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ليفربول ليصبح صاحب أفضل إنجازات رياضية، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن وتقلصت آمال اللاعب في المنافسة على الجائزة، خاصة وأن زميله ساديو ماني مازال يقود السنغال في سباق الكان ومن أبرز المنتخبات المرشحة للقب، إضافة إلى فان دايك قائد دفاع ليفربول والمنتخب الهولندي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، ورونالدو قائد يوفنتوس الذي قاد فريقه للدوري الإيطالي ودوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده، بالإضافة إلى ليونيل ميسي المتوج مع برشلونة بلقب الدوري الإسباني، والذي ودع كوبا أمريكا رفقة الأرجنتين، إلا أن هذا الخروج جاء في نصف نهائي البطولة، ليقود راقصي التانجو لحصد المركز الثالث.

الخروج المبكر والمستوى الضعيف الذي قدمه محمد صلاح في البطولة أنهى آماله بالانضمام للتشكيلة المثالية للبطولة، والفوز بلقب أفضل لاعب في أمم أفريقيا، حيث فشل نجم ليفربول الإنجليزي في تكرار سيناريو بطولة أمم أفريقيا في الجابون عام 2017 بعدما تم اختياره بالتشكيلة المثالية في القارة السمراء.
فشل محمد صلاح في استغلال إقامة البطولة في مصر من أجل مواصلة مسيرة تحطيم الأرقام القياسية، بعدما فشل في معادلة رقم الراحل حسن نجم نادي الترسانة والمنتخب الوطني في الستينات، الذي سجل 42 هدفًا مع الفراعنة، حيث سجل صلاح 41 هدفًا حتى الآن.

تلقى محمد صلاح انتقادات عديدة من الجماهير المصرية عقب الخروج الأفريقية، خاصة أنه النجم الأبرز للفراعنة بالإضافة لتحميل الجماهير له أزمة عمرو وردة لاعب المنتخب الذي استبعد بسبب فضائح أخلاقية قبل العفو عنه بعد تدخل اللاعبين الكبار وعلى رأسهم صلاح.

وخرج المنتخب الوطني من بطولة أمم إفريقيا 2019، مبكرًا من دور الـ 16، بعد الهزيمة من جنوب إفريقيا بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما السبت الماضي، على أرضية ستاد القاهرة، وأثار الخروج المبكر من البطولة سخط وغضب الجماهير، ليعلن هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، إقالة الجهاز الفني للفراعنة بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، ويقدم استقالته وباقي أعضاء الجبلاية للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد