رسميا وللمرة الأولى.. المنتخب السعودي يلعب في رام الله

0 234

العالم الآن – أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم في وقت متأخر من ليل الخميس موافقته على خوض مباراته ضد فلسطين ضمن التصفيات المزدوجة لمونديال 2022 وكأس اسيا 2023 في كرة القدم “بمدينة رام الله في فلسطين” وذلك “تلبية لطلب الأشقاء في الاتحاد الفلسطيني”.

ومن المقرر إقامة المباراة في 15 أكتوبر الجاري على ملعب فيصل الحسيني المجاور لمدينة القدس.

وقد يشكل هذا الحضور السعودي حصول تبدل وازن في موقف الأندية والمنتخبات العربية في إقامة لقاءاتها في الأراضي الفلسطينية
وجاء في بيان الاتحاد السعودي “أكد سمو الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة أن ذلك يأتي تلبية لطلب الاتحاد الفلسطيني ورغبتهم في استضافة المباراة، وحرصا على ألا يحرم المنتخب الفلسطيني من لعب المباراة على أرضه وبين جمهوره أسوة بالدول الأخرى”.

وأشار الصحفي السعودي وليد الفراج في برنامج “الدوري مع وليد” إلى أن “المنتخب السعودي سينتقل من العاصمة الأردنية عمان في حافلات بعد إتمام كافة الإجراءات للخروج من المملكة الأردنية الهاشمية.. ثم تعبر الحافلات تحت حراسة كاملة كل المعابر دون الاحتكاك بأي طرف حتى الوصول إلى مقر سكنهم في رام الله، وفي مقر الفندق ستتم الإجراءات من الجانب الفلسطيني لدخول البعثة السعودية”.

وكان رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب أعلن في وقت سابق الخميس أن المنتخب السعودي سيخوض مباراته ضد المنتخب الفلسطيني في رام الله.

وبات الرجاء البيضاوي أول فريق مغربي يخوض مباراة في الضفة الغربية، بعد فوزه الخميس على فريق هلال القدس الفلسطيني بهدفين نظيفين في إياب دور الـ32 لبطولة الأندية العربية في كرة القدم.

ورفضت أندية ومنتخبات عربية اللعب في الضفة نظرا إلى أن دخول الأراضي المحتلة يتطلب عبور نقاط سيطرة تابعة لسلطات إسرائيل التي لا تزال في حالة عداء رسميا مع الغالبية العظمى من الدول العربية، باستثناء مصر والأردن اللتين وقعتا معاهدتي سلام مع الدولة العبرية.

وكانت من أحدث مظاهر الرفض، امتناع ناديي الجيش السوري والنجمة اللبناني عن خوض مباراتيهما ضد هلال القدس في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في وقت سابق من العام الحالي.

وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني إن بعثة سعودية تضم مئة شخص على الأقل ستصل إلى الأراضي الفلسطينية في 13 أكتوبر الحالي لخوض مباراة فلسطين.

واعتبر الرجوب أن هذا “الحدث هو استحقاق رياضي ينسجم مع القوانين والأنظمة واللوائح المعمول بها بالاتحادين الدولي والقاري، ومع مصلحتنا ورغبتنا في أن تكون هكذا لقاءات رسمية على أرضنا، خاصة بعد أن حصلنا في 23-9-2008 على إقرار رسمي دولي بوجود ملعب بيتي”.

وكان المنتخب السعودي قد رفض خوض مباراته ضد المنتخب الفلسطيني المحتسبة “بيتية” للأخير في تصفيات مونديال روسيا 2018، قبل أن يتم نقل مكانها إلى الأردن.

وأمل الرجوب في أن تكسر كل المنتخبات والأندية العربية “هذا الحاجز (عدم اللعب في الأراضي الفلسطينية) بإرادة سياسية تترجم بإرادة رياضية كما حدث مع السعوديين”.
” الحرة “

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد