السفير الفلسطيني بعمان يشيد بخطاب العرش وتجديد الملك عبدالله الثاني دعمه للقضية الفلسطينية

0 599

العالم الآن  – بسام العريان – اشاد سفير دولة فلسطين في عمان عطاالله خيري بخطاب العرش السامي الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني الأحد، لدى افتتاح جلالته الدورة العادية الرابعة لمجلس الامة الثامن عشر.
واكد في تصريح صحافي تثمين القيادة والشعب الفلسطيني لتجديد جلالته التأكيد على الموقف الاردني الثابت من القضية الفلسطينية وان هذا الموقف لا يتغير وغير قابل للمساومة.
وقال خيري ان ما تضمنه خطاب العرش السامي ازاء القضية الفلسطينية يعني الكثير الكثير بالنسبة لقيادتنا وشعبنا في هذه الظروف بالذات التي تمر فيها القضية الفلسطينية التي تعتبر الاصعب والاحلك في تاريخ شعبنا ونضاله الوطني.
واضاف انه عندما يؤكد جلالة الملك في خطابه ان مواقفنا القومية تجاه القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها مواقف ثابتة وغير قابلة للمساومة، بالرغم من تنامي المخاطر والتهديدات لهذه المقدسات فان هذا الموقف الشجاع والحكيم والنبيل من قبل جلالته يحظى بترحيب واسع من القيادة الفلسطينية وفي اوساط الشعب الفلسطيني كافة ويجسد الحزم الملكي في الاصرار على نيل شعبنا المناضل حقه في تقرير مصيره وحريته واستقلاله وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني الفلسطيني.

وقال خيري ان مواقف جلالة الملك تحظى بأهمية كبيرة عربيا واقليميا ودوليا ،وان العالم ينظر الى ما يقوله جلالته بكل اهتمام وعناية واحترام نظرا للمصداقية والثقة الكبيرتين التي ارساهما جلالته في دول العالم.
واضاف ان مواقف وتوجيهات جلالته الحاسمة اثمرت في الآونة الاخيرة كثيرا خاصة فيما يتعلق بعودة الباقورة والغمر للحضن الاردني والموقف الملكي الصارم في هذا الاتجاه ،وتحرير الاسيرين الاردنيين هبة اللبدي وعبدالرحمن مرعي ،مؤكدا ان جلالة يتميز بالثبات على المواقف والالتزام بما يقول وان الجميع يعلم ذلك.
واكد خيري ان ثقة القيادة والشعب الفلسطيني بجلالة الملك ومواقفه الشجاعة والحكيمة لا حدود لها ،واننا نثمن ونقدر عاليا كل المواقف التي يتخذها ويتمسك بها جلالة الملك والحكومة الاردنية والشعب الاردني الشقيق.
وقال خيري ان دعوة جلالة الملك المسلمين والمسيحيين إلى تعزيز حماية القدس، ودعمنا في المحافظة عليها، وعدم المساس بوضعها القانوني وتأكيد جلالته على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة تحمل رسائل مهمة جدا ابرزها التأكيد على انخراط الجميع شعبا وقيادات في مسؤولية وواجب الدفاع عن القدس والمقدسات وتوفير الحماية لها وهي مسؤولية وواجب الاجيال جميعا حتى يتم تحريرها من دنس الاحتلال.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد