بيان صادر من ذوي المفقود حمزة عبدالمجيد صبحي الخطيب خاصة وأهالي يطا عامة

0 253

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر من ذوي المفقود حمزة عبدالمجيد صبحي الخطيب خاصة وأهالي يطا عامة

قال تعالى (سورة البقرة): “وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)”.

ايماناً بقضاء الله وقدره فإننا نحتسب عند الله تعالى فقيدنا الشاب حمزة عبدالمجيد الخطيب الذي فقدناه في سيل الزرقاء، حيث جرفه السيل يوم الأربعاء 8/ 1/ 2020 ولم يتم العثور عليه لغاية هذا التاريخ، وبذلك فإننا نرى أنه مفقود رغم كافه الجهود المبذولة من الجميع للعثور عليه من الجهات الرسمية والشعبية.
وإننا في هذا المقام نتقدم بالشكر الجزيل إلى رجال الدفاع المدني وكافة الاجهزة الأمينة رجال أبي الحسين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بالوفاء بقسم الحفاظ على حياة المواطن الأردني حيث تولى هؤلاء الرجال ومنذ اللحظة الأولى عمليه البحث المتواصل دون توقف وقاموا بتوفير الافراد وكافة المعدات والأجهزة اللازمة لعملية البحث وبأعداد كبيرة.
كما اننا نتقدم بالشكر إلى كافة البلديات التي تعاونت في توفير المعدات والأفراد في عملية البحث ونواب محافظة الزرقاء ومؤسسات المجتمع المدني والشكر المتواصل إلى شعبنا الأردني الكبير عامة وإلى أهالي يطا خاصة الذين قدموا الكثير من الدعم لعملية البحث ومؤازرتنا في هذه المحنة التي مرت بنا وهذا مصداق لقول رسولنا الكريم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
وحيث ان كافة الجهود المبذولة لم تثمر لغاية الآن بالعثور عليه، فإننا كأهالي المفقود حمزة نترك للجهات الأمنية اتخاذ ما يرونه مناسباً في الاستمرار أو التوقف عن عملية البحث، وقد تم أخذ الرأي الشرعي بجواز إقامة صلاة الغائب على المفقود، وبذلك فانه سوف تتم صلاة الغائب بعد صلاه الظهر يوم الثلاثاء الموافق 21/ 1/ 2020 في مسجد مدينة الحجاج في الرصيفة، وسوف يتم قبول التعازي في ديوان أهالي يطا مقابل مدرسة ثيودور شنلر اعتبارا من يوم الثلاثاء ولغاية يوم الخميس من صلاة العصر الى صلاة العشاء.
حفظ الله الأردن في ظل قيادتنا الهاشمية وبسواعد الأوفياء من أبناء الوطن.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد