ولاية أميركية تحطم الأرقام القياسية في عدد الإصابات بكورونا في يوم واحد

العالم الآن – أظهر إحصاء لرويترز أن ولاية فلوريدا الأميركية حطمت الخميس الأرقام القياسية بتسجيل أكثر من عشرة آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أكبر زيادة يومية في الولاية منذ ظهور الوباء.

وساهم انتشار جديد للمرض في ولايات تكساس وكاليفورنيا وأريزونا في تحطيم الولايات المتحدة للأرقام القياسية ودفع عدد الإصابات للارتفاع إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ أبريل.

وارتفع عدد الإصابات في فلوريدا خلال يونيو بنسبة 168 بالمئة أو أكثر من 95 ألف حالة جديدة. وقفزت نسبة التحاليل الإيجابية للمرض من أربعة في المئة في نهاية مايو إلى 15 بالمئة.

وتجاوز العدد اليومي للإصابات في فلوريدا التي يقطنها 21 مليون نسمة نظيره في أي بلد أوروبي خلال ذروة تفشي الوباء.

وأغلقت الولاية الحانات وبعض الشواطئ لكن حاكمها رفض فرض الكمامات في الأماكن العامة أو إعادة فرض العزل العام.

وكانت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) قالت الخميس إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة وصل إلى مليونين و679 ألفا و230 شخصا بزيادة 54357 حالة عن الإحصاء السابق، مضيفة أن عدد الوفيات ارتفع 725 إلى 128024 حالة.

ولا تعكس أرقام المراكز الأميركية بالضرورة البيانات التي تصدرها كل ولاية على حدة.

والاثنين فرضت مدينة جاكسونفيل في فلوريدا، التي من المقرر أن تستضيف المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري شهر أغسطس المقبل، إلزامية وضع الكمامات بعد تزايد الإصابات بفيروس كورونا.

وكان الحزب قد قرر نقل مؤتمره الوطني الذي سيعلن فيه ترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب للانتخابات المقبلة المقررة في نوفمبر 2020، إلى جاكسونفيل بعدما فرضت مدينة تشارلوت في ولاية كارولاينا الشمالية قيودا صارمة للتباعد الاجتماعي.

وجاء في بيان لسلطات المدينة أنه “اعتبارا من الساعة الخامسة من بعد ظهر هذا اليوم (الاثنين 29 يونيو 2020) ستفرض مدينة جاكسونفيل وضع الكمامات بشكل إلزامي في الأماكن العامة والمغلقة، وفي كل مكان يتعذّر فيه التقيّد بقواعد التباعد الاجتماعي”.

ودعا البيان إلى “مواصلة التحلي بحس المسؤولية للمساعدة في وقف تفشي هذا الفيروس”.
وجاء التدبير الجديد بعد تزايد الإصابات في الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة، ما دفعها لإعادة فرض إغلاق جزئي وقيود أخرى.