الصفدي يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي وممثلي المنظمات الأممية

0 239

العالم الآن – أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، اليوم الأحد، أهمية التضامن الذي يبديه المجتمع الدولي مع لبنان لمساعدته على مواجهة تبعات الانفجار المأساوي الذي ضرب مرفأ بيروت الأسبوع الماضي.
وشدد على أن المملكة تقف وبتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى جانب الأشقاء بكل إمكانياتها وإرسال مساعدات عاجلة ومستشفى ميداني للإسهام في معالجة المصابين. وأعرب الصفدي خلال لقائه اليوم سفيرة الاتحاد الأوروبي وممثليه وممثلي الدول الأوروبية في الأردن استعداد المملكة الكامل للتعاون معهم في إيصال مساعداتهم للبنان عبر الأردن. كما أكد وزير الخارجية خلال لقائه ممثلي منظمات الأمم المتحدة في الأردن، أن المملكة ستوفر لهم كل الإمكانات التي يحتاجونها لإسناد عمليات دعم لبنان الشقيق ومساعدته على التعامل مع التداعيات الكارثية للانفجار. وقال: إن توجيهات جلالة الملك هي تقديم كل عون ممكن للبنان لتجاوز الظروف المأساوية التي يواجهونها، وبما في ذلك إسناد منظمات الأمم المتحدة لدعم برامجها في لبنان وجهودها لمساعدته على تجاوز هذه الأزمة. وبين أهمية الشراكة الأردنية الأممية في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتلبية احتياجات اللاجئين وتوفير العيش الكريم لهم، مشددا على أهمية جهودهم وأن المملكة حريصة على تطوير الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة.
إلى ذلك، بحث الصفدي، خلال اللقاء، سبل تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات. وأكد متانة الشراكة الأردنية الأوروبية وتثمين المملكة الدعم الذي يقدمه الاتحاد ودوله للأردن. وتناول الاجتماع أيضاً التعاون في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها. وعرض الصفدي، خلال الاجتماع، للتطورات الإقليمية، وخصوصاً جهود منع تنفيذ إسرائيل قرارها ضم أراض فلسطينية وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. وثمن وزير الخارجية موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لقرار الضم والمتمسك بالقانون الدولي والداعم لحل الدولتين الذي عبّر عنه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل والعديد من الدول الأوروبية. كما عرض الصفدي لجهود التوصل إلى حلول سياسية للأزمات الإقليمية، خصوصاً في سوريا وليبيا، وأهمية دور الاتحاد الأوروبي في هذه الجهود.
–(بترا)

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد