خوان كارلوس ملك إسبانيا السابق “يقيم في دور كامل” بفندق خمس نجوم بالعاصمة الإماراتية

0 220

العالم الآن – أفادت تقارير بأن ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس سافر إلى الإمارات العربية المتحدة بعد مغادرته بلاده بينما يستمر التحقيق في قضايا فساد.
ويبدو أن صورة نشرتها مجموعة “إن آي يو إس” الإعلامية الإسبانية تظهر الملك السابق وهو ينزل من طائرة في أبو ظبي.
وصدر عن خوان كارلوس إعلان صادم يوم الاثنين عن أنه سيغادر إسبانيا.
إعلان

ونفى الملك السابق ارتكاب أي مخالفات . وقال إنه سيكون متاحا إذا احتاج المدعون مقابلته.
وأثار رحيل كارلوس جدلا واسعا في إسبانيا بشأن النظام الملكي وتكهنات بشأن المكان الذي ذهب إليه.

وذكرت تقارير محلية أنه سافر إلى جمهورية الدومينيكان في البحر الكاريبي أو إلى البرتغال المجاورة لإسبانيا.
ولكن تقارير تفيد الآن بأن الملك السابق يشغل طابقا كاملا في فندق قصر الإمارات في أبو ظبي ذي النجوم الخمس.
وتشير تقارير إلى أن كارلوس مقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان.
ولكن حتى الآن لا يزال مكان وجوده غير مؤكد. وقد رفضت العائلة المالكة والحكومة الإسبانية حتى الآن التعليق على مكان وجوده.
لماذا غادر خوان كارلوس؟
تنازل خوان كارلوس عن العرش عام 2014 بعد نحو 40 عاما وسلم السلطة لإبنه فيليب.
وجاء قراره بالتخلي عن العرش بعد تحقيق في قضايا فساد ضلع فيها زوج ابنته، وبعد رحلة لصيد الأفيال مثيرة للجدل قام بها الملك خلال الأزمة المالية في إسبانيا.
لكن الخلافات لم تتوقف عند هذا الحد.
في حزيران/ يونيو من هذا العام، فتحت المحكمة العليا الإسبانية تحقيقا في ضلوع مزعوم لخوان كارلوس في عقد لمشروع إنشاء سكة حديد لقطار فائق السرعة في المملكة العربية السعودية، بعدما خسر الملك السابق حصانته من الملاحقة القضائية بعد تنازله عن العرش.
وفي الثالث من آب/ أغسطس، أعلن خوان كارلوس، في خطاب إلى ابنه، أنه سيغادر البلاد.
وكتب “مسترشدا بالقناعة بتقديم أفضل خدمة لشعب إسبانيا ومؤسساتها، وبصفتك الملك، أبلغكم بقراري في هذا الوقت بمغادرة إسبانيا”.
وقال إنه اتخذ القرار “في مواجهة التداعيات العامة التي تولدها أحداث معينة سابقة في حياتي الخاصة”، وعلى أمل السماح لإبنه بممارسة مهامه كملك “بهدوء”.
وقال بيان إن الملك فيليب السادس نقل “خالص احترامه وامتنانه” لوالده على هذا القرار.
كيف كان رد الفعل في إسبانيا؟
أثار الرحيل جدلا جديدا حول دور الملكية الإسبانية ومزاعم الفساد ضد خوان كارلوس.
وصوت برلمان كاتالونيا – الذي تسيطر عليه الأحزاب الانفصالية التي تسعى إلى الاستقلال عن إسبانيا – في اقتراح غير ملزم يوم الجمعة لإدانة النظام الملكي بعد رحيل الملك السابق.
وقال كويم تورا، رئيس الإقليم، للنواب في برلمان كاتالونيا، إنه “لا الإسبان ولا الكتالونيون يستحقون مثل هذه الفضيحة الصاخبة والمثيرة للسخرية دوليا”.
كما نُظمت مظاهرات تطالب بتحوّل إسبانيا إلى جمهورية مرة أخرى.
وآخر مرة أزالت فيها البلاد نظامها الملكي كانت عام 1931 قبل حرب أهلية مدمرة انتهت بانتصار الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو في عام 1939.
” bbc”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد