منظمة التحرير الفلسطينية تصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

0 213

دمشق اخبار العالم الان من سفيان أحمد
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية بيانا أكدت فيها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والدفاع عن أرضه والتنديد بجرائم وممارسات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية ويقول البيان :
-في مثل هذا اليوم من كل عام يتضامن العالم بأسره مع الشعب الفلسطيني من خلال احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، هذا الشعب العظيم الذي مازال رازحا تحت الاحتلال الاسرائيلي ويخضع لتمييز عنصري بغيض ويعاني من الانتهاكات المتكررة من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين و ما زال يتذوق الظلم والتعسف والقهر الصهيوني ومرارة الاحتلال والاستعمار، ويعاني من قسوة الإبعاد واللجوء والتشريد، وتدمير وتهويد المؤسسات والمنازل وسلب الأراضي وتصاعد عمليات الاستيطان، واستمرار الاعتقالات والاغتيالات اليومية لأبناء شعبنا، والحصار الجائر على قطاع غزة، والانتهاكات اليومية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، تحت مرأى ومسمع العالم، الذي يلوذ بالصمت ولا يحرّك ساكنًا إزاء ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد أهلنا وشعبنا، ترقى جميعها إلى مستوى جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية.
وعلى الرغم من كل محاولات العدو الصهيوني منذ ذلك التاريخ، إلغاء وجود الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه، وبتمثيله السياسي الذي جسّدته منظمة التحرير الفلسطينية ، إلّا أنَّ هذه المحاولات جميعها باءت بالفشل، وتمكَّن الشعب الفلسطيني عبر تضحياته الجسام ونضاله وكفاحه الطويل والمستمر من فرض حضوره على الصعيد العربي والإقليمي والدولي، ومن تعزيز مشروعية نضاله وحقوقه الوطنية في أرضه ووطنه.
إنَّنا في هذا اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ندعو إلى ترجمة هذا التضامن بخطوات عملية وتنفيذية من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي أصدرتها الجمعية العامة ذاتها، وفي مقدّمتها حقّه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم بموجب القرار الأممي 194.
وندعو مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، والدول الراعية لعملية السلام، إلى اتخاذ قرارات حازمة وصارمة بإنهاء أطول احتلال في التاريخ الحديث، والاعتراف الكامل بحقوق شعبنا الفلسطيني بموجب القرار الذي اعتمدته الأمم المتحدة، ويحمل الرقم 3236 في 22 نوفمبر 1974 الذي أكَّد الحقوق الثابتة لشعب فلسطين، وضرورة التوصّل إلى حل عادل لمشكلة فلسطين وفقاً لميثاق الأمم المتحدة ذات الصلة، الذي يؤكِّد حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين، غير القابلة للتصرّف، وخصوصاً، الحق في تقرير مصيره والحق في الاستقلال والسيادة ، وحق الفلسطينيين، غير القابل للتصرف، في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا واقتلعوا منها، ويطالب بإعادتهم وفق القرار 194.
وندعو الدول العربية والإسلامية الشقيقة والدول الصديقة إلى تكثيف الجهود على كل الصعد والمستويات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم صمود شعبنا الفلسطيني معنويا وماديا ومساعدته في تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة.
وفي هذه المناسبه نعاهد شعبنا الصامد برئاسة السيد الرئيس محمود عباس على الاستمرار في النضال لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد