الخاسر الوحيد بعد معمعه السنوات الاخيره وقمتها الشهر الماضي هي الصناعه الاردنيه اي الوطن الاردن!!!

0 374

العالم الان – وهذا الذي كنا ننوي ان نتفاداه قبل الانتخابات من خلال تجميع قوى التضاد والذين غطوا الصناعه الاردنيه بالظلام.
فمنعتنا الهيئه المستقله بحجه نزاهة الانتخابات.
ومنها ضاعت الصناعه وتاه الوطن.

متى ننهض؟

ااسلام على المتحضرين والمتمدنين

بعد أن عشنا تجربة كبيرة مريره دلت على تأخرنا ثقافيا ومدنيا واخلاقيا.

راينا كم تقدم العالم وكم تأخرنا.
راينا الفارق الشاسع بيننا وبين الآخرين.
راينا مساوئنا وايجابيات الآخرين.
راينا الهوه الكبيره بيننا وبين من كنا ندعي انهم دوننا من كافة الجنسيات مع احترامنا لهم.
رأينا التخلف الفكري والثقافي الخاص بنا وانفتاح العالم علي بعضه وتقبل الاخر.
راينا التعنت والتكبر الذي نتفاخر فيه وراينا الايجابيه وقبول الاخر لباقي العالم.
راينا عدم ثقتنا بأنفسنا وراينا ثقة الآخرين بانجازاتهم.
راينا القصور في القياده والضعف الإداري واللامبالاه اللامتناهيه لدينا وراينا الالتزام من قبل الجميع الا نحن.
راينا قصور حكومتنا في معالجة الصناعه وراينا دولا تحارب لسمعتها وتدفع الملايين لحل مشكلة.

المحصله
لا زلنا نركز على الكراسي وبغض النظر عن الارقام الاقتصاديه وزياده الربحيه وزياده التوظيف ودعم سياده الوطن الصناعي وغلفناها بعلاقات مع من خرب القوانين والصارخ بالصناعة او التحالفات مع الاستيراد لجلب اصوات حك الظهر المتبادل وزياده الكره الصناعي بين العائله الصناعيه الواحده ،هنا لن نبرئ احدا ،لان القديم لا هم له الا الكرسي الخاوي وكلهم تآمروا لافشال كل ما هو جديد ومنقذ للصناعه.

النتيجه
يجب علينا إعادة التفكير في طريقة تقكيرنا وسلوكنا واخلاقياتنا وشلليتنا فسادنا

فقط بنظره واحده لتنقذوا انفسكم (في الصناعه اتكلم)وان لمنفعتها ذلك فلا بد من طرف رشيد في الاردن ان يفعله
ماليزيا نجحت لان هناك قائد على الف مله ومله.
رواندا نجحت لان هناك قائد على مال وقبائل قتلوا بعضهم بمئات الالاف ومع ذلك توحدوا بسبب قائد.
تركيا نجحت بسبب قائد واجتمع عليه العالم كله لاسقاطه فتحالفت المعارضه له من قبل اتباعه واسقطوا الانقلاب.
العراق قتلوا الرئيس من بعد ما بنى وطنا ولانه متفرد بالسلطه تفسخ العراق وقتلت الملايين.
سوريا صمدت وتعامل اهلها بحب ومهما كان القائد وعندما تدخل الغريب بقي القائد والجيش ودمر البلد وهجر اهله (وهنا لنا عظه من يتعاون مع خارج الصناعه في انهيار للصناعه)
وبالمقابل ها هو لبنان
قاده السلطه وبدلات السموكن وربطات العنق والمقاهي والملاهي واصبح البلد يتبع الف دوله ودوله والشعب من دون كهرباء او عمله وطنيه او سياده وكله بسبب القائد.
فهل نتعظ في صناعتنا الاردنيه .
ومع العلم لم ينجح احد في الانتخابات الاخيره بسبب عمله او نظرته للمستقبل وانما بسبب نظام تصويت يلغي الصالح ولا تعرف الصالح من الطالح وبسبب اقصاء داخل الكتل من قبل ان اصل وبسبب تكتيك انتخابي يتم تحميل الصناعي من قبل غيره، والمصيبه ان الداء امتد الى خارج عمان.
وعشنا حفلات ترفيه على شكل نوادي والصناعه بريئه منه.
عيد ابودلبوح

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد