تصفح الوسم

عليان

(عندما يُغني الياسمين) – رانيا أبو عليان

العالم الآن - ...ولازالتُ حينَ تهب رائحة الصيف أستعيدُ ذكريات سهرة منزل عائلتي القديم...ذلك البيت الذي صمَمَه والدي رحمهُ الله تصميمَ عاشقٍ للزمان والمكان،..كيف لا؟ وهو المهندس المعماري المبدع الذي يُجيد تجسيدَ أحلام الناس لواقعٍ…
اقرأ أكثر...

(ماذا لو عدنا للوراءِ خمسة عشرَ عاماً) – رانيا أبو عليان

العالم الآن - ....جلستُ هذه الليلةَ مع نفسي تلكَ الجلسة التي أُعيدُ حساباتي فيها كل فترة،...وأستعرض شريطَ حياتي فقرةً فقرة،...تلك الجلسة التي ألعنُ فيها كل مرةٍ حَجم ذاكرتي وقوَّتها الثاقبة،...تلك الذاكرة التي طالما مُدحتُ فيها وبسببها منذ…
اقرأ أكثر...

(سيارةُ إسعاف الثانية فجراً) – رانيا أبو عليان

العالم الآن .....إستيقظتُ على صوتِ تلكَ السيارة المرعب المدوي وانتفض قلبي رُعباً،...كيف لا؟ وأنا لازلتُ ابنة الخامسة عشرة سنة والتي لا تعرِفُ مِنْ أمُورِ الدنيا شيئاً غَيرَ عائلتها وبعضُ رفيقات الدراسة،...وأمانُها كانَ في قدوتها "أبٌ بناته…
اقرأ أكثر...

(البطيخ الدافئ) – رانيا أبو عليان

العالم الآن ....مُنذُ طفولتي المبكرةً جداً وأنا مُغرمةٌ بفاكهة الصيف "البطيخ"..فكُنتٌ ولا زلتُ من عُشاق هذه الفاكهة اللذيذة،ولا أبالغ إن قلتُ أنه يسعدني بموسمه أن أستعيض به عن وجبات الطعام والحلويات وباقي أنواع فاكهة الصيف. ..وكانت أُمي…
اقرأ أكثر...

(إليكِ صغيرتي) – رانيا أبو عليان

العالم الآن - ...في هذهِ الليله قرَرَتُ أن أجلسَ لوحدي للحظاتْ...فأُكَلِمها وأُُحاكِيها قبلَ أن أكتبها المفردات...فنحنُ بالواقعِ نُجَسِدُ نبضَ قلوبنا وفيض مشاعرنا حين ننفردُ لكتابةِ الكلمات. ...مرَّت أمام عينيَ ستة عشرَ سنةٍ كأنها…
اقرأ أكثر...

(غُرفة الفئران) – رانيا أبو عليان

العالم الآن - ...وكانت أكبرٌ التهديدات التي كُنَّا نتلقاها في طفولتنا المُبكرة هي إصطحابنا إلى "غرفة الفئران" عند كُلِّ ذنب،..فكانَ التَأخر بحل الواجب والمشاغبة والتقصير يوجب ذاك التهديد الذي يردعنا ويَردُنا للطريق القَويم. ...لازلتُ اذكر…
اقرأ أكثر...

(طعمي ابنك وإكرمه،بتعرفش مين بعدك بيحرمه) – رانيا أبو عليان

العالم الآن - ...لازلتُ اذكر "دخلة" أبي رحمه الله على المنزل مُحمَّلاً بصناديق الفواكة والمأكولات و علب الحلوى التي تكفي خمس عائلات كعائلتنا،...كُنا حينها صغاراً ونتسابق بنقل تلك الصناديق والعُلب من السيارة بمجرد إطلاقِهِ لذاك "الزامور"…
اقرأ أكثر...

(وين نُعرُم رُزنا) – رانيا أبو عليان

العالم الآن - ..وكانت تلك الأغنية التراثية من طقوس أعراسنا (أعراس الفلاحين)المعروفة..حينَ كانت جدتي مريم أبوعليان رحمها الله تقف في منتصف مكان العرس ذاك...تحيطها بناتها وزوجات السابق من أبنائها بالزواج وهي ترتدي ذاك الثوب الذي طرزتهً…
اقرأ أكثر...

(أعطني فرصة) – رانيا ابو عليان

العالم الآن - ..عندما تَختنقُ الكلماتُ في داخلي وأصبحُ عاجزةً عن الضَحكِ أو البُكاء،....أعطني فُرصة،....عندما أُنهَكُ وأفقدُ آخر ذرةٍ مِنَ القُدرةِ على العطاء،......أعطني فُرصة،....عندما أُصبِحُ غيرَ قادرةٍ على النفاقِ ودَهنِ الحقائقِ…
اقرأ أكثر...

(مدينة الألعاب) (الحُلُم الذي تحققَ بعدَ فوات الأوان)- رانيا أبو عليان

العالم الآن ....حَلمتُ مُنذُ كنتُ صغيرةً بزيارتها واللعبِ فيها والمرحُ بينَ ألعابها التي كُنتُ أعتبرها حُلماً عظيماً وأمنيةً كبيرة،...وظللتُ أحلُمُ وأتمنى وأنظُرُ إليها في شاشات التلفاز وقلبي يقفزُ مُتمنيةً ولو لمرةٍ زيارتها،...ولو لمرةٍ…
اقرأ أكثر...