أكثر من 14 وسيلة إعلام عالمية بثت خطاب أردوغان على الهواء مباشرة

العالم الآن – بثت الخطاب قنوات عالمية منها”بي بي سي العربية” و”فرانس 24″ و”روسيا اليوم” و”سكاي نيوز العربية” و”الجزيرة” و”الجزيرة مباشر” و”الجزيرة الإنجليزية” و”تي ار تي العربية” التركية و”تي ار تي وورلد” التركية
– كان لافتا انضمام قناة “العربية” السعودية إلى القنوات التي بثت الخطاب على الهواء مباشرة
– أثارت مضامين الخطاب اهتماما إعلاميا واسعا عالميا وتصدر النقاشات عبر مواقع التواصل العالمي
– سبق الخطاب تخمينات من وسائل الإعلام العالمية وعبر منصات التواصل الإجتماعي بشأن ما سيكشف عنه الرئيس التركي حول قضية خاشقجي
حظي خطاب الرئيس رجب طيب أردوغان أمام اجتماع الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية”، الثلاثاء، باهتمام واسع على الساحة الإعلامية الدولية؛ حيث تم رصد أكثر من 14 قناة وصحيفة عالمية قامت ببث الخطاب على الهواء مباشرة.
وسبق الخطاب، تخمينات من وسائل الإعلام العالمية، وعبر منصات التواصل الإجتماعي في “فيسبوك” و”تويتر”، بشأن ما سيكشف عنه الرئيس التركي حول قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، قبل أكثر من 20 يوما.
وبثت الخطاب على الهواء مباشرة قنوات عالمية بينها “بي بي سي العربية” و”فرانس 24″ و”روسيا اليوم” و”سكاي نيوز العربية” و”الجزيرة” و”الجزيرة مباشر” و”الجزيرة الإنجليزية” و”تي ار تي العربية” التركية و”تي ار تي وورلد” التركية.
وكان لافتا انضمام قناة “العربية” السعودية إلى القنوات التي بثت الخطاب على الهواء مباشرة.
ووسط حالة من الترقب العالمي لمضمون الخطاب، اهتمت أيضا صحف عالمية بتوفير بث مباشر له عبر مواقعها الإلكترونية، ومنها صحف “ذي جارديان” و”فاينانشيال تايمز” و”ذي تلغراف” و”ذي إندبندنت”.
وفي خطابه الذي أثارت مضامينه اهتماما واسعا عالميا، وتصدر النقاشات عبر مواقع التواصل العالمي، أكد الرئيس أردوغان وجود “أدلة قوية” لدى بلاده على أن جريمة قتل خاشقجي “عملية مدبر لها وليست صدفة”، وأن “إلقاء تهمة قتل خاشقجي على عناصر أمنية لا يقنعنا نحن ولا الرأي العام العالمي”.
ودعا إلى إجراء تحقيق دقيق في مقتل خاشقجي من قِبل لجنة عادلة ومحايدة تماما ولا يشتبه في أي صلة لها بالجريمة.
وتساءل أردوغان عن سبب مجئ 15 شخصا إلى القنصلية يوم مقتل خاشقجي، ومن أمر بذلك.
وقال إن الضمير الإنساني لن يكون مطمئنا حتى محاسبة من أصدر أمر الاغتيال وكل المنفذين للجريمة.
وترحم الرئيس التركي على خاشقجي وقدم تعازيه لأسرته وخطيبته وللشعب السعودي، ولممثلي الإعلام في كافة أنحاء العالم.
وبعد 18 يوما على وقوع الجريمة، أقرّت الرياض، فجر السبت الماضي، بمقتل خاشقجي، داخل قنصليتها في إسطنبول، لكنها قالت إن الأمر حدث جراء “شجار وتشابك بالأيدي”، وأعلنت توقيف 18 شخصا كلهم سعوديون للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم توضح المملكة مكان جثمان خاشقجي.
غير أن الرواية الرسمية السعودية تلك قوبلت بتشكيك واسع مع دول غربية ومنظمات حقوقية دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، منها إعلان مسؤول سعودي، في تصريحات صحفية، أن “فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي، في 2 أكتوبر، لتخديره وخطفه قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.” الأناضول “





