قوات “حفتر” تعلن التحقيق مع طيار “برتغالي” أسقطت مقاتلته.. والوفاق تنفي

0 240

العالم الآن – أعلنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أنها تحقق مع طيار “برتغالي” قالت إنها “أسقطت” طائرته الثلاثاء، أثناء شنه هجمات جوية لصالح حكومة الوفاق الوطني الليبية، فيما نفت الأخيرة إسقاط أي طائرات تابعة لها.

جاء ذلك في منشور على الصفحة الرسمية لغرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة لقوات حفتر، على “فيسبوك”.

ونقلت الصفحة عن قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية اللواء عبد السلام الحاسي التابعة لحفتر، قوله: “تسلمت الطيار الذي أُسقطت طائرته خلال شنه هجمات قتالية على قواتنا اليوم”.

وأضاف: “الطيار من جنسية برتغالية وكان يعمل كمرتزق مع قوات الوفاق، وهو بصحة جيدة وجاري التحقيق معه”.

وأرفق الحاسي تصريحه بصور له مع شخص مصاب قال إنه الطيار البرتغالي الذي أسقطت طائرته.
وفيما لم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات البرتغالية، نفت قوات حكومة الوفاق المعترف بها دولياً إسقاط أي مقاتلات تابعة لها الثلاثاء.
ونقلت شبكة “الرائد الإعلامية” الليبية عن المتحدث باسم قوات الوفاق العقيد محمد قنونو، قوله “ليست لدينا أي طائرات مفقودة، وميليشيات حفتر تحاول تعويض خسارتها على الأرض بأي نصر إعلامي”.
وأضاف: “إعلام حفتر الكاذب يسعى للتشويش على الجولة الأوروبية للرئاسي، ويتزامن مع صدور التقرير السري لخبراء أمميين الذي كشف عن ضلوع الإمارات في دعم حفتر بطائرات مسيّرة قصفت طرابلس”.‎
وبدأ رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، الثلاثاء، جولة أوروبية لحشد الدعم الدولي ضد هجوم حفتر على العاصمة طرابلس.
والثلاثاء أيضا تحدثت تقارير إعلامية عن تقرير سري يظهر أن خبراء أمميين يبحثون في ما إذا كانت الإمارات ضالعة عسكريا في النزاع الليبي، حيث أطلقت في نيسان/أبريل صواريخ من طائرات مسيرة صينية الصنع يمتلك الجيش الإماراتي مثلها، واستهدفت الضاحية الجنوبية لطرابلس.

وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت “شعبة الإعلام الحربي” التابعة لقوات حفتر في بيان مقتضب نشرته عبر حسابها على “فيسبوك”، أن قواتها تمكنت من إسقاط طائرة حربية تابعة للوفاق بعد محاولتها تنفيذ استهداف بمنطقة الهيرة، جنوبي طرابلس.

وفي 4 أبريل/ نيسان الماضي، أطلق حفتر الذي يقود الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس مقر حكومة “الوفاق”، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين، غير أن قواته تعرضت لعدة انتكاسات على أكثر من محور.

وأسفر القتال في طرابلس عن سقوط 392 قتيلا، حسب منظمة الصحة العالمية، الجمعة، ونزوح أكثر من 50 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة في اليوم نفسه.

ومنذ 2011 تعاني ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة “الوفاق” وحفتر.
” الاناضول”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد