اهم ملامح زيارة ابوالغيط للعراق ولقائه بالرئاسات الثلاثة … الملفات الساخنة على طاولة المباحثات الثنائية بين وزير الخارجية العراقى وامين عام جامعة الدول العربية

اخبار لعالم الان – تقرير – فاطمة بدوى
استقبل وزير الخارجيّة العراقي محمد علي الحكيم، أحمد أبو الغيط الأمين العامّ لجامعة الدول العربيّة، وبحثا “الملفات التي يتم طرحها في الاجتماع الوزاري المقبل والاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة وسيتم اتخاذ قرارات تحد منها”.
وأشاد الجانبان بدور العراق خلال التصعيد بين إيران وأمريكا في إبعاد المنطقة عن النزاعات والحروب. كما عبر أبو الغيط عبر عن ثقة الجامعة العربية بقدرات وإمكانات العراق في إدارة الاجتماع الوزاري وإنجاح مخرجاته”.
وقد تضمنت الزيارة بحث جملة من الملفات المُهمّة على صعيد العراق، وعلى مُستوى الجامعة العربيّة، مع تأكيد التزام الجامعة العربيّة بدورها بمُساندة العراق بما يدعم أمنه، واستقراره، وضمان سيادته، علاوة على بحث عدد من الملفات على صعيد المنطقة، ومنها: التوصّل إلى رؤية مشتركة للأزمات التي تُعاني منها عدد من الدول العربيّة.
ومن جانبه اكد وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم:
تأكيد العراق على تنفيذ القرارات ذات الصلة، ولاسيَّما الخاصّة بانتهاكات تركيا للسيادة، وحِصّة العراق المائيّة.
والتأكيد على أهمِّيَّة استمرار دعم الجامعة للعراق في مُواجَهة الإرهاب.
وحثّ الدول العربيَّة على الإيفاء بتعهّداتها في مُؤتمر الكويت الدوليّ.
وأهمّية حُصُول العراق على استحقاقاته من وظائف الأمانة العامّة للجامعة بما يتناسب مع مُساهمته في مُوازنة الجامعة العربيّة.والإسراع بتوقيع مُذكّرة تفاهم مع الأمانة العامة بشأن إطفاء 75% من دُيُون العراق ضمن صناديق الدعم المُقدَّمة للدول العربيّة.
ومن جانبه اكد الأمين العامّ لجامعة الدول العربيّة أحمد أبو الغيط: على تجديد الدعم، والتضامن الكامل مع العراق في هذه المرحلة.وتطلّع الأمين العامّ لمُساهمة العراق في الجُهُود الرامية للتوصُّل إلى حُلول سياسيّة للأزمات القائمة.
وفيما يخص الملفات العربيّة، والإقليميّة
يتطلّع العراق لأن تُساهِم جُهُود الأمين العامّ في تعزيز التكاتُف، والتضامُن بما يخدم العمل العربيّ المُشترَك.
ويؤكّد العراق ضرورة الحفاظ على السلم، والأمن، والابتعاد عن التجاذبات الإقليميّة بما يُساهِم في تحقيق الأمن بالمنطقة.
رغبة العراق في مُواصلة الجامعة العربيّة العمل على تعزيز التعاون الاقتصاديّ بين الدول العربيّة، وتضافر الجُهُود لدعم التنمية.
فيما يخص الشأن السوريّ:
1- موقف العراق مع إنهاء الأزمة السوريّة باعتماد الحوار، والحلّ السياسيّ الذي يُفضي إلى تثبيت الاستقرار.
2- عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربيّة.
وفيما يخص الشأن اليمنيّ:
1- العراق يُؤكّد على ضرورة إنهاء الحرب في اليمن، وإيقاف مُعاناة الشعب الإنسانيّة.
2- تقديم مُساعَدات تُخفّف من حجم الضرر الذي تتعرّض له يوميّاً.
وفيما يخص الشأن الليبيّ:
العراق يدعم جُهُود الحلّ السياسيّ، والقضاء على التنظيمات الإرهابيّة.
وفيما يخص العدوان الإسرائيليّ:
1- يستنكر العراق، ويرفض القصف الإسرائيليّ الذي تعرّضت له عدد من الدول.
2- العراق سيسلك السُبُل القانونيّة المُعتمَدة في المُجتمع الدوليّ؛ لإيقاف، ومنع تكرار مثل هذه لاعتداءات مرّة أخرى.
3- تجديد رفض العراق لمُشاركة الكيان الصهيونيّ في أيّ نشاطات عسكريّة بالخليج العربيّ.
4- أمن الخليج هو جهد تشاركيّ تقوم بهد الدول المُطِلّة على الخليج العربيّ.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية قد قام بزيارة رسمية للعراق التقى فيها الرئاسات الثلاث، ووزير الخارجيّة.
وجمع الرئيس العراقى برهم صالح والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لقاء في قصر السلام ببغداد، تطرق للعديد من القضايا المهمة بشأن مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في داخل العراق والمنطقة.
بيّن الرئيس العراقى أن الجهود السياسية والأمنية في العراق وبعد الانتصار على داعش تتركز على العمل من أجل أن يكون النصر ناجزًا ونهائيًا بالقضاء على العصابات الإرهابية، وتكريس بيئة استقرار أمني وسياسي واجتماعي تساعد في التقدم بمشاريع البناء والإعمار، وتطوير البنى الاقتصادية والخدمية في البلاد.
وأكد رئيس الجمهورية بهذا الصدد النظرة الوطنية العراقية المسؤولة تجاه المشكلات الدولية والإقليمية في المنطقة والقاضية بالعمل المشترك مع الجميع من أجل سلام المنطقة واستقرارها والنأي بالعراق عن سياسة المحاور.
وأشار الرئيس إلى أن العراق بموقفه هذا يعضّد أي جهد من شأنه أن يخفف حدة التوترات التي تنذر بخطرها الجميع.
وشدد على أهمية دور جامعة الدول العربية في تنسيق وتوحيد الرؤى بين الدول الأعضاء وبما من شأنه إنهاء التوترات وإيجاد حلول للأزمات، مؤكدًا دعم العراق هذه الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعضد فرص البناء والتعاون والعمل المشترك.
ومن جانبه قدم أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط عرضًا لرؤية جامعة الدول العربية لمجمل الأوضاع والتطورات على الساحة العربية والإقليمية والسبل الكفيلة بالحفاظ على السلام فيها.
كما أشاد أبو الغيط بالدور الذي يقوم به العراق من أجل تعزيز وتفعيل منظومة العمل العربي المشترك وبما يعزز فرص الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما أكد اهمية تعزيز التقدم الأمني الحاصل في العراق بعد دحر الإرهاب الداعشي وقيمة هذا النصر والتضحيات التي قدمها العراقيون في حفظ أمن المنطقة ككل.





