*”شباب العمل الإسلامي”: الفقراء من سيدفع ثمن القرارات الاقتصادية للحكومة

العالم الآن – أكد القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي على ضرورة التعاطي مع الأعباء الضريبية التي يدفعها المواطن من جيبه كحزمة واحدة غير مجزئة، معبراً عن رفضه لمشروع قانون ضريبة الدخل.

وأضاف القطاع الشبابي للحزب في بيان صادر عنه اليوم ” نؤكد التحامنا و انسجامنا مع الفعاليات الشعبية في رفضها لمسودة القانون الذي يجسد التبعية و الانصياع لقرارات صندوق النقد الدولي في أبشع صورها، كما نثّمن عالياً حالة الوعي التي تترسخ يوماً بعد يوم في الأوساط الشعبية و الشبابية الأمر الذي تجلّى بوضوح لا لبس فيه بحالة الرفض المتنامية لمسودة قانون ضريبة الدخل المعدل الذي طرحته حكومة الرزاز مؤخراً”.

وأكد القطاع الشبابي للحزب “أنّ ما تروج له بعض الأوساط الحكومية أو القريبة من دوائر صنع القرار بأن القانون المعدل لضريبة الدخل لن يمس الطبقات الفقيرة و متوسطة الدخل هو أمر بعيد عن الواقع”، مشيراً إلى أن الزيادة المقترحة على ضريبة الدخل في القطاع و الصناعي و قطاع الشركات و الاتصالات سيتلقاها المواطن الفقير بطريقة غير مباشرة لتُضاف الى أعبائه المتراكمة.

وأضاف البيان ” لا يُمكن قبول إضافة ضرائب جديدة على المواطن في ذات الوقت الذي يدفع فيه المواطن (16% ضريبة مبيعات) على كل سلعة يشتريها و ( 47% ضريبة البنزين) و ( 26% ضريبة الكاز و السولار) إضافة للرسوم و الضرائب على فواتير الكهرباء و الماء و الاتصالات التي تصل الى (62%)”.

كما طالب القطاع الشبابي بأن لا تكون الحلول للمشاكل الاقتصادية على حساب المواطن ” وإنما بالذهاب الى جيوب الفاسدين و إلقاء القبض عليهم و استعادة الأموال الطائلة التي نُهبت عبر سنوات طويلة من خزائن الدولة و مواردها” بحسب ما ورد في البيان.