العميد متقاعد هاشم المجالي يروي تفاصيل واقعة فاردة العرس التي راح ضحيتها الطفل هاشم الكردي

0 237
العالم  الان-كتب العميد متقاعد هاشم المجالي قصة الواقعة التي راح ضحيتها الطفل هاشم الكردي ، والذي تم الاعتداء عليه مع والده خلال عبورهم فاردة عرس آتية من الرصيفه الى المفرق ، محملا قوات الدرك جزء من المسؤولية ومؤكدا انهم لم يتدخلوا لمنع ما حدث رغم تواجدهم وتاليا ما كتبه :

اثناء مسيرة الفاردة من الزرقاء الى المفرق تجاوز ابو الطفل هاشم عن الفاردة مستغل المساحة الترابية على اطراف الطريق مما أدى الى احداث غبرة وأتربة تراشقت على سيارات الفاردة وادخلت الفاردة في غيمة من الغبار والأتربة، هذه الحركة ازعجت كل من بالفاردة وقام البعض بمحاولة اللحاق بوالد الطفل هاشم وهو شعر بأن هناك من يلاحقه فزاد سرعته إلى أن وصل الى دورية للنجدة ومحطة أمنية للدرك وأخبرهم بما حدث معه ، فطلبوا منه ان يتعرف عليهم حين وصولهم، وبالفعل وبعد خمسة دقائق وصلت بعض السيارات من الفاردة (12 سيارة تحمل شباب اكثرهم مراهقين) حاولوا الإعتداء على ابو هاشم الذي هو جالس بسيارته ولكن طاقم افراد النجدة الأثنين قاموا بمنعهم الا أنهم قاموا برمي الحجارة من مسافة على سيارة ابوهاشم ولاذوا بالفرار، ..

للأمانة لم يقم طاقم دورية الدرك بالتدخل ومساندة دورية النجدة ووقفوا موقف المتفرجين، ولم يستطيع طاقم دورية النجدة أن تمنع رشق الحجارة عن سيارة ابوهاشم ، ولكن دورية النجدة قامت باسعافهم الى مستشفى المفرق العسكري .

تم الرجوع الى كاميرا سيارة النجدة والتعرف على اصحاب السيارات من خلال الارقام وهم من مدينة الرصيفة وتم القاء القبض عليهم بنفس الليلة وآخرون تم التعرف عليهم من الملقى القبض عليهم وبالرجوع لكاميرا سيارة النجدة التي صورت من رشق الحجارة على سيارة ابوهاشم.

تم مداهمة آخرين في مدينة القطرانة ايضا باليوم التالي للحادثة وكانوا مشتركين بالفاردة ورشق الحجارة وصار عدد المتورطين ثمانية اشخاص، تم تحويلهم للمحكمة بداية قبل وفاة الطفل بتهمة الايذاء البليغ وبعد وفاته تم تغيير التهمة الى القتل المقصود.

من هنا ومن خبرتي الشخصية واستنادا للحادثة السابقة للشرطي من الدوريات الخارجية الذي حاول منع فاردة عرس من إغلاق الطريق و الذي تم الإعتداء علية من قبل الفاردة وتكسب فيها نائب سابق تم تعيينه ليسقط الشرطي حقه .

وأخيرا فإنني اقول أن شرطة النجدة ومديرية شرطة المفرق قامت بواجبها على اكمل وجه، وأن طاقم دورية الدرك يجب أن يحاسبوا على سلبيتهم وعدم قيامهم بواجباتهم لمنع الجريمة قبل وقوعها،

وأما المجرمون القتلة فيجب اعدامهم أمام الناس وبالسرعة الممكنه، رحم الله الطفل هاشم والشهداء والضحايا وحمى الله الأردن من كل الفتن .

مقالات ذات الصلة

اترك رد