إسرائيل تعزز قواتها خارج غزة مع دخول الاحتجاجات الحدودية شهرها السابع

0 987

العالم الآن  – قالت إسرائيل إنها تعزز قواتها حول قطاع غزة يوم الخميس كإجراء وقائي لمنع تسلل فلسطينيين أثناء احتجاجات شابها العنف على الحدود كثيرا ما قوبلت بإطلاق نيران إسرائيلية قاتلة.

ولا تنم عبارات البيان العسكري الإسرائيلي عن الإشارة إلى هجوم وشيك على غزة بل بدا أنها تشير إلى تقوية التحركات على الحدود لإحباط أي محاولة فلسطينية لاختراق السياج الأمني الإسرائيلي أثناء المظاهرات التي بدأت في شهر مارس آذار.

وتتهم إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية التي تهيمن على قطاع غزة بالتحريض على العنف على الحدود وتنفي حماس ذلك. وتسيطر الحركة على قطاع غزة منذ عام 2007 وخاضت ثلاث حروب منذ ذلك الحين مع إسرائيل كان أحدثها حرب عام 2014.

ويقول مسعفون في غزة إنه منذ بدأت الاحتجاجات في مارس آذار، قتل ما لا يقل عن 193 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي بينما قتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني.

ويطالب المحتجون بتخفيف الحصار على غزة والحق في العودة للأراضي التي هربت منها أسر فلسطينية أو طردت منها عند قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وقال الجيش الإسرائيلي ”إنه قرر الدفع بتعزيزات واسعة النطاق إلى القيادة الجنوبية في الأيام المقبلة ومواصلة سياسة صارمة لإحباط الأنشطة الإرهابية ومنع التسلل إلى إسرائيل من قطاع غزة“.

وفي تعقيب على التعزيزات قال تساحي هنجبي وهو عضو لا يملك سلطة التصويت في الحكومة الأمنية المصغرة لراديو إسرائيل ”نرغب في تفادي التصعيد وآمل أن تكون هذه رغبة الطرف الآخر“.

وفي مقابلة نشرت يوم الخميس في صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية وصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية نسب إلى يحيى السنوار القيادي بحركة حماس في غزة قوله ”ليس من مصلحة أحد اندلاع حرب جديدة… لكن الانفجار سيحدث لا محالة“ ما لم يرفع حصار غزة.

وتفرض إسرائيل ومصر قيودا مشددة على حركة الأفراد والبضائع على طول الحدود مع غزة، وهي سياسة يقول البنك الدولي إنها وصلت بالقطاع الذي يسكنه مليونا نسمة إلى حد الانهيار الاقتصادي.

وقال هنجبي إن حماس، التي تجري حوارا مع مصر ضمن مساع للتوصل إلى وقف طويل الأجل لإطلاق النار مع إسرائيل، ”عادت لأساليبها القديمة“ في الأسابيع الأخيرة بتشجيع استخدام ”القنابل وإطلاق الرصاص ومحاولات تنفيذ هجمات إرهابية على السياج“.

وأضاف ”ومن ثم أصبح من الضروري بالفعل حشد القوات“.” رويترز “

مقالات ذات الصلة

اترك رد