الكاتب والمخرج الأردني رياض طمليه في ذمة الله

0 525

العالم الآن – متابعات – علي الشطرات – نعت أسرة طمّليه، ابنها الكاتب والمخرج رياض طمّليه، الذي انتقل إلى رحمة اللّه تعالى فجر الاثنين 11/26، عن عمر يناهز سبعة وأربعين عاماً.

والفقيد من مواليد 19 أيّار (مايو) 1971، ودرس الفنون الجميلة في جامعة بغداد، وهو شقيق رائد الكتابة السّاخرة الأردنيّة الكاتب والصّحفي والأديب محمّد طمّليه.

وقد شاركت الأسرة الأردنيّة وأصدقاؤه العرب، أسرته بمصابها الجلل، ذاكرة مناقبه الحميدة وطيب أخلاقه، مبتهلة إلى العليّ القدير، أن يرحمه ويلهم أهله وذويه، الصّبر وحُسن العزاء.

وكان الفقيد كتب على حسابه الفيسبوكيّ، قبل وفاته بيومين، في الرّابع والعشرين من تشرين الثّاني الحالي، منشوراً تحدّث فيه عن مسقط رأس أخيه المرحوم محمّد، في قرية أبو ترابة، في مدينة الكرك الأردنية، التي أقامت دار طمّليه للدّراسات والأبحاث، فيها، حفل إشهار كتاب المرحوم، في الذّكرى العاشرة لوفاته بالسّرطان، بعنوان «أربع شفاه ولسان»، قال فيه:
«في غضون أقل من أسبوع، زرت قرية أبو ترابة مسقط رأس الكاتب محمّد طمّليه مرّتين، وشاهدت البيت الذي وُلد فيه طمّليه، بالمقابل، شاهدت بطبيعة الحال قبره في سحاب. بصراحة ارتياحي ببيت ولادة طمّليه، كان أهم وأشمل وأحنّ من القبر، وجدت راحة نفسيّة غريبة عجيبة. من كل ما سبق، أستطيع أن أؤكّد أن بيت الولادة، هو الذي ينبغي زيارته في كل مرّة، كلما ضاق الصّدر، وليس القبر».

رحم اللّه أبا صقر، رحمة واسعة.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد