سلطان العدوان …. حكاية ستبقى خالدة ….

العالم الآن – منير حرب – فقدت الحركة الرياضية في الاردن وكرة القدم خاصة اليوم السبت احد ابرز معالمها التاريخية الانسان واللاعب والوزير ورئيس احد اعرق اندية الاردن الفيصلي بعد معاناة مع المرض والذي لم يمنعه من القيام بمهامه لنادية حتى اللحظات الاخيرة لان ما يربطه مع الفيصلي هي حكاية حب وعشق فريدة من نوعها .

ولد العدوان في مدينة عمّان في 23 أيلول العام 1936م، وكان يحمل درجة الدبلوم / زراعة من الجامعة الوطنية في لبنان العام 1955م.

والراحل يعدّ من أبرز شيوخ قبيلة العدوان.

وبدأت حكاية الشيخ العدوان مع الفيصلي بعد أن أنهى دراسته في لبنان في العام 1955 حيث عاد إلى الأردن وانضم إلى النادي وترأسه منذ 3 عقود، وتسلّم مهامه في النادي العام 1988، وظلّ محافظاً على موقعه طيلة هذه الفترة، باستثناء بضع سنوات ترأس خلالها النادي نجله بكر، وكان الراحل في حينها رئيساً فخرياً.

وشغل العدوان وزير دولة في العام 1991، ونائباً في البرلمان عن محافظة البلقاء، وسبق أن كان عضواً في المجلس الوطني الاستشاري (1978 – 1984).

وترأس الشيخ العدوان الاتحاد الأردني لكرة القدم بين الأعوام (1970 – 1979م)، والاتحاد العام للمزارعين (1976 – 1980).

حكاية الشيخ سلطان العدوان مع الفيصلي ومع الكرة الاردنية ستبقى خالدة في قلوب الجميع فالرجل اعطى واجتهد وقدم الكثير 

رحمه الله وغفر له وتقبله مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .