رياضة

الأسطورة إبراهيم سعدية … يفتح قلبه ” للعالم الآن ” …..

العالم الان – منير حرب – نعم يستحق مسمى اسطورة فهو الذي جمع المهارة والابداع داخل المستطيل الأخضر والخلق الحسن فكان مثالا للاعب القدوة والانموذج المحتذى من جيل كامل من اللاعبين الواعدين .

اليوم ورغم خروجه من المشفى وتوافد المحبين عليه ورغم مقاطعته للصحافة الا انه بكل حب وروح رياضية اعطانا من وقته الكثير مؤكدا دوما انه النجم السوبر الخالد في قلوبنا .

ولد الكابتن ابراهيم سعدية في الأردن وعندما كان في الصف السادس الابتدائي ولظروف عمل رب الأسرة سافر الى الكويت لتولد الموهبة الفذة هناك حيث بدأ يبزغ نجمه في المدارس واضحى حديث الجميع حتى تلقفه نادي العودة الفلسطيني حيث كان هناك دوري للاندية الفلسطينية فلعب وعمره 15 عام للناشئين والفريق الاول معا فكان يلعب هنا مباراة وهناك مباراة في ظاهرة من الصعب ان تتكرر وفاز مع العودة خمسة مرات بلقب بطل الدوري الفلسطيني ونال لقب الهداف ايضا خمس مرات وكان احد عناصر منتخب فلسطين الذي تشكل لخوض لقاء ودي مع القادسية الكويتي .

ولم يلعب نجمنا للاندية الكويتية لانه ليس من مواليد الكويت .

وعام 1981 يقول الكابتن ابراهيم عدت للاردن للاستقرار وكنت لاعبا لنادي عمان لمدة خمسة مواسم ونصف حيث احرزنا بطولة الدوري مرة والدرع مرتين في حدث فريد بالكرة الاردنية وبعد ذلك انتقلت للوحدات عام 1986 بصفقة اعتبرت خالية وقتها ( 17 ) الف دينار حيث استمريت مع الوحدات حتى عام 1995 حيث احرزنا الدوري ثلاث مرات  87و 91  و94 و كاس ودرع عام 1988  وكاس اكؤوس 89 و 91 .

وفزت بلقب احسن لاعب اربع مرات ولقب هداف الدوري عام 1983 ب13 هدف وكنت ثالث الهدافين العرب مكرر مع لاعب سعودي وحرمت من الحذاء البرونزي لان الاتحاد لم يوثق رقمي للاسف.

واضاف النجم الخلوق : لعبت لمنتخب الوطن من 1981 حتى 1991 ولم اوثق عدد مبارياتي واهدافي ولكن اتوقع ان هناك 70 مباراة و14 هدف دولي.

ويضيف ابتعدت عن كرة القدم وليس لدي اي رغبة بالعمل فيها اداري او مدرب فانا من طبيعة شخصيتي لا احب ان يفرض علي احد افكارة او سياسته كما انني اكره الخسارة كثيرا وصحتي مهمة جدا لي والحمد لله.

ويقول لا اتابع مباريات بل ليس لدي جهاز تلفزيون والدوري والمنتخب اتابع فقط من خلال الصفح وحتى البطولات الاوروبية والعالمية بالصدف .

واعشق متابعة ملخصات الاهداف فقط من خلال اليوتيوب .

اليوم اجريت عملية جراحية للركبة على اثار عملية سابقة عام 1988 لازالة نتوءات تكلس في العظم والحمد لله على كل شيئ.

وتمنى الكابتن الخلوق ابراهيم سعدية لموقع ” اخبار العالم الآن ” كل نجاح وتقدم وتميز .

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى