دواعش بين صفوف اللاجئين السوريين على الحدود مع الأردن- سناء القضاه – الأردن

0 665

مصدر لأخبار العالم الآن: كشف مصدر حكومي أردني أن سبب منع الحكومة لدخول أي لاجيء سوري الى الاراضي الاردنية يعود لتستر مقاتلين من منظمات ارهابية بين صفوف اللاجئين.
وقال المصدر لـ أخبار العالم الآن”، أن المعلومات الاستخباراتية لدى المؤسسة العسكريةة كشفت ان اعدادا تقدر بالمئات بين صفوف اللاجئين يتخفون ويحملون السلاح الرشاش والقنابل ينوون الوصول مع صفوف اللاجئين لتنفيذ اعمال تخريبية.
وتابع المصدر اننا نقف لهم بالمرصاد، وحفاظا على أمن المملكة وأمن اللاجئين لن نسمح بدخول أي لاجيء تحت أي ظرف.
وأكد رئیس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز، إن “حدودنا مسیطر علیھا بالكامل”، لافتا إلى أنه لا یوجد دولة بالعالم تفتح حدودھا بالكامل لمئات الالاف، خصوصا في ضوء حالة نكران نعیشھا لعدم تحمل المجتمع الدولي لمسؤولیته في ھذا الأمر”.
وقال الرزاز لدینا معلومات مؤكدة، أن ھناك فصائل مسلحة وسلاح موجود ضمن ھذه المجموعات السكانیة التي یطالب البعض بالسماح بإدخالھا للأراضي الأردنیة.
وتابع” ونحن نوازن بین حمایة حدودنا ومجتمعنا بشكل كامل وبین واجب إیصال الدعم والمعونات الغذائیة والإیوائیة للأشقاء داخل سوریا.”
في السياق قال أعضاء التحالف الأردني للتصدي للأزمات أن الأوضاع الإنسانية والأمنية والاقتصادية تتفاقم بعد أكثر من سبع سنوات من نشوب الأزمة إلى أن وصلت لدرجة عدم القدرة لمواصلة دعم صمود المجتمعات المتأثرة بهذه الظروف الإنسانية الصعبة مما يزيد من تعقد التوترات الداخلية بالشارع الأردني بالتزامن مع تراجع العمل الإنساني ونقص والتمويل الطلوب لاستمرار هذه الجهود.
وقد أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي اليوم الاثنين عن إدخال 26 شاحنة عبر الحدود إلى سوريا.
وقال مدير التوجيه المعنوي العميد عودة شديفات في تصريحات صحفية أنه حتى مساء يوم أمس الاحد تمكّنت القوات المسلحة من الإشراف على إدخال كميات كبيرة من المواد الغذائية والإغاثية.
وبين أن جزءً كبيراً من هذه المساعدات مُقدّمة من قبل المواطنين وهنالك جزء من القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى عدد محدود من المنظمات الدولية الإغاثية.
وأشار العميد شديفات إلى أن المواد تضمنت المسلتزمات الأساسية والتي يتطلبها النازحون السوريون على الحدود، بخاصة الماء وحليب الأطفال والحاجات الضرورية.
‏‎

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد