موغيريني تعلن عن تمسكها بحل الدولتين وتحذر من فوضى بالأماكن المقدسة

0 269

العالم الآن أعربت ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيديريكا موغريني، الثلاثاء، عن تمسكها بحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وحذرت من حدوث “فوضى في الأماكن المقدسة”.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي منعقدة حاليا (15:50 ت.غ) بشأن التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية.

وقالت موغريني إن “تطبيق حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإحلال السلام في المنطقة، وإلا فإن البديل الوحيد الذي سنواجهه هو الفوضى في الأماكن المقدسة”.

وترفض إسرائيل القبول بحدود ما قبل حرب يونيو / حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين، كما ترفض وقف الاستيطان، مما أدى إلى توقف مفاوضات السلام منذ أبريل / نيسان 2014.

وقالت موغريني إن “الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)”.

وتعاني “أونروا” من أكبر أزمة مالية منذ تأسيسها عام 1949، بسبب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 31 أغسطس / آب الماضي، قطع المساعدات المالية عن الوكالة بشكل كامل.

وأضافت: “عندما واجهت أونروا أزمة تمويل، تدخلنا لسد الثغرات، فليس بإمكاننا تحمل الفوضى الناجمة عن إنهاء عمل الوكالة”.

وبينما أرجعت واشنطن قرارها إلى وجود تحفظات أمريكية على أسلوب عمل “أونروا”، يقول فلسطينيون إن القرار جاء ضمن سياسية أمريكية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، خاصة حق عودة اللاجئين، ووضع مدينة القدس الشرقية المحتلة.

ودعت موغريني، في كلمتها، إلى ضرورة استمرار دعم الاتفاق النووي، الذي وقعته إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين وروسيا) وألمانيا، في 14 يوليو / تموز 2015.

وقالت إن “الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل بهذا الاتفاق، خاصة وأن إيران ملتزمة به تماما، وفقا لتقارير الوكالة الدولة للطاقة الذرية.. سنواصل العمل بالاتفاق، وسنواصل الحفاظ على مكاسبه الاقتصادية الخاصة برفع العقوبات”.

وزادت بقولها إن “الاتحاد الأوروبي يعتبر أن دعمه للاتفاق هو مساهمة في صون مصداقية مجلس الأمن، الذي أقر تلك الصفقة، ونحن نعتبر أن تفكيكها لن يكون مفيدا لأمننا الجماعي”.

ووافقت طهران، بموجب الاتفاق، على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب ذلك البرنامج.

ويواصل الاتحاد الأوروبي تمسكه بالاتفاق، رغم انسحاب ترامب منه، في مايو / أيار الماضي، حيث يضغط على إيران للتفاوض حول اتفاق جديد، وهو ما ترفضه طهران.
” الأناضول”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد