بومبيو يلتقي الرئيس المكسيكي المنتخب لوبيز اوبرادور

0 231
العالم الآن -باسم خطايبة  – التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجمعة الرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مكسيكو، وسط تزايد الخلافات على مواضيع عدة بين بلديهما. وترأس بومبيو وفدا مهما يضم وزير الخزانة ستيف منوتشين ووزيرة الأمن الداخلي كرستين نيلسن وصهر دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر. وكتب بومبيو على تويتر لدى وصوله إلى مكسيكو “أنا مسرور لإجراء أول زيارة إلى المكسيك بصفتي وزيرا للخارجية”. وأجرى الوفد الأميركي لقاءً بعد الظهر مع أوبرادور الذي حقق فوزًا ساحقًا في انتخابات الأول من تموز/يوليو وسيتولى مهماته في الأول من كانون الأول/ديسمبر. ومنذ بداية اليوم احاط بالمنزل المتواضع في مكسيكو الذي يستخدمه الرئيس المنتخب مكتبا، حزام امني من عشرين عنصرا فقط وحواجز معدنية، فيما تجمع نحو مئة صحافي في المكان منذ الفجر. وأُعلن ان الاجتماع ليس مفتوحا للصحافيين. وحضرت الاجتماع شخصيات ستتولى حقائب المال والاقتصاد والأمن في حكومة اوبرادور، إضافة إلى رئيس بلدية مكسيكو السابق الذي سيُعيّن وزيرًا لخارجية المكسيك مارسيلو إيبرار. وقال إيبرار في مؤتمر صحافي “لقد كان حوارا صريحا ومحترما وصادقا ومحادثة أولى ناجحة، وأعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا تفاؤل بالحد المعقول”، معبرا عن الامل في ان تنجح المكسيك في “تحسين علاقتها مع الولايات المتحدة”. واضاف انه تمت ايضا مناقشة موضوع التجارة واعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لاميركا الشمالية (نافتا) والجهود الواجب بذلها في سبيل تطوير المكسيك ومن اجل وقف تدفق المهاجرين من اميركا الوسطى. واشار ايبرار الى انه تم ايضا التطرق الى الملف الامني، لافتا الى ان اوبرادور قدّم في هذا السياق “مبادرة مكسيكية”، من دون ان يُقدّم مزيدا من التفاصيل. من جهته قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية ان “هذا الوفد ملفت ويترجم الاهمية التي توليها ادارة (ترامب) والولايات المتحدة للعلاقة الثنائية” مع المكسيك. واضاف “انها زيارة مهمة تُنظّم في لحظة محورية في علاقتنا الثنائية”. وقبل ذلك، التقى الوفد الاميركي الرئيس المنتهية ولايته انريكي بينيا نيتو ووزير الخارجية لويس فيديغاراي. وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ تولي ترامب مهماته في كانون الثاني/يناير 2017 بعد حملة انتخابية تخللتها تصريحات مناهضة للمكسيك ووعد باقامة جدار على الحدود تدفع ثمنه المكسيك إضافة إلى هجمات على اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية الذي يربط البلدين وكندا منذ 1994. ووعد الرئيس المكسيكي المنتخب خلال حملته “بإعادة (ترامب) الى حجمه”، لكن بعد الاتصال الهاتفي الاول اثر الانتخابات اعلن الرئيسان عزمهما على ارساء علاقات جيدة.
مقالات ذات الصلة

اترك رد