حكومة طرابلس تعلن النفير العام وحديث عن مكافحة الإرهاب

0 235

العالم الآن – قالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، والتي تسيطر على العاصمة طرابلس، في بيان إنها أعلنت النفير العام يوم الأربعاء بعد أن قالت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) إنها ستتحرك غربا.

وقالت حكومة طرابلس في بيان ”أصدرنا التعليمات وأعلنا النفير العام لجميع القوات العسكرية والأمنية من الجيش والشرطة والأجهزة التابعة لهما بالاستعداد“.
وقال مسؤولون يوم الأربعاء إن قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر تحركت إلى غرب البلاد في مهمة محتملة ”لتحرير الوطن من الإرهاب“، مشيرين إلى أن العاصمة طرابلس قد تكون وجهة مقصودة.
وأثار هذا الانتشار وهذا الخطاب قلق الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس والتي ما زال رئيس وزرائها فائز السراج يتفاوض على تقاسم السلطة مع حكومة موازية في شرق البلاد متحالفة مع حفتر.

وقالت حكومة طرابلس في بيان ”أصدرنا التعليمات وأعلنا النفير العام لجميع القوات العسكرية والأمنية من الجيش والشرطة والأجهزة التابعة لهما بالاستعداد“.

ولم يقل أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، الذي يسيطر على شرق البلاد، بشكل مباشر إن كانت قواته ستتحرك صوب طرابلس في غرب ليبيا، والتي تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا والتي تعارض الحكومة الموازية في الشرق.

لكنه قال إن الجيش الوطني الليبي يحشد قواته من أجل عملية محتملة ”لتحرير الوطن من الإرهاب“.

وأضاف المسماري ”ستفرح نساء طرابلس باستقبال الجيش الليبي كما فعلنا في بنغازي وفي درنة“ في إشارة إلى مدينتين في الشرق سيطر عليهما الجيش الوطني الليبي بالقوة.

وفي تسجيل مصور نشره المكتب الإعلامي للجيش الوطني الليبي، ظهرت قافلة تضم مركبات مدرعة وشاحنات عليها أسلحة ثقيلة.

وذكر المكتب في بيان قصير مع التسجيل المصور الذي جرى نشره ”تنفيذا لأوامره (حفتر) تحركت العديد من الوحدات العسكرية إلى المنطقة الغربية لتطهير ما تبقى من الجماعات الإرهابية الموجودة في آخر أوكارها“.

ولم يورد تفاصيل. لكن هذه المنطقة هي فيما يبدو الطريق الساحلي الذي يربط مدينة بنغازي بشرق البلاد، القاعدة الرئيسية للجيش الوطني الليبي، بطرابلس في غرب البلاد.

وقال أحد سكان رأس لانوف، وهي بلدة نفطية في شرق البلاد تقع على الطريق الساحلي، إنه رأى ”دبابات وأرتالا عسكرية مدججة بالأسلحة الثقيلة متجهة نحو غرب ليبيا في اتجاه مدينة سرت“.

وتقع سرت في وسط ليبيا وتسيطر عليها قوة من مدينة مصراتة بغرب البلاد متحالفة مع حكومة طرابلس.

وبدأ الجيش الوطني الليبي في يناير كانون الثاني حملة للسيطرة على جنوب البلاد والحقول النفطية الواقعة فيه.

ومن المقرر أن تعقد الأمم المتحدة هذا الشهر مؤتمرا في مدينة غدامس بجنوب غرب ليبيا لبحث حل سياسي يمهد لإجراء الانتخابات في البلاد وتجنب مواجهة عسكرية.
” رويترز “

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد