مسيرة تأييد لمواقف الملك من القدس والمقدسات في مغير اربد

العالم الآن -انطلقت عقب صلاة الجمعة في بلدة المغير بأربد مسيرة تحت شعار ” كلنا معك والقدس لنا ” وصولا إلى دوار الشهداء بالبلدة تأييدا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية ونصرة للقدس والقضية الفلسطينية.
وردد المشاركون في المسيرة التي دعا إليها المجلس المحلي في البلدة هتافات تأييد وولاء لقائد الوطن ومواقفه الداعمة والراسخة للقضايا الاسلامية والعربية وبمقدمتها القدس والقضية الفلسطينية.
وحيا المشاركون بالمسيرة مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وتمسكه بالوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس مؤكدين اعتزاز الشعب الاردني بكل مكوناته السياسة والشعبية بالمواقف الشجاعة التي ينتهجها جلالته في التصدي للمؤامرات والضغوطات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية وتسعى لتهويد المدينة المقدسة.
وأكدوا أن هذه المواقف والسياسة الحكيمة لجلالته جعلت من الأردن البلد الآمن في المنطقة .
وتحدث وزير الاوقاف الاسبق الدكتور هايل الداود واللواء المتقاعد موسى الخليلي وعضو اللامركزية منير غرايبة ورئيس اللجنة المحلية لمنطقة المغير منذر القبلان والدكتور احمد موسى عودات وغازي القبلان وايمن على الصياحين والمحامي حاتم القصاص مؤكدين أن القدس خط أحمر بالنسبة للهاشميين والأردنيين وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات خير دليل على ذلك.
كما أكدوا أن الأردنيين جميعا يقفون مع جلالة الملك ويؤازرونه وهذا يقطع دابر الشك لمروجي الإشاعات، وأن موقف جلالته الراسخ في قضية القدس رغم الضغوط الدولية التي تمارس على الأردن هو موقف مشرف وثابت وأصيل.
وقالوا” إن جلالة الملك يمثل صوت الحكمة والعقل والاعتدال والوسطية وصوت جلالته مسموع عند كل الأطراف وتحركاته فعالة لدى الدول العربية والاسلامية والأوروبية وأن الموقف الملكي المشرف طمأن الأردنيين جميعا وبعث برسائل لجميع دول العالم بوضوح الموقف الاردني الثابت تجاه القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحي.”وأشاروا “إلى أنه وبالرغم من قسوة الهجمات والممارسات الإسرائيلية الممنهجة الهادفة إلى تهويد القدس ومقدساتها، إلا أن الموقف الهاشمي بقيادة جلالة الملك والمتمثل بجهود جلالته في تأكيد الوصاية الهاشمية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في هذه المدينة قد أحاطها بحصن منيع حماها من الضياع والطمس والزوال وأن جلالته هو الأكثر وعياً ومعرفة بتشعبات القضية الفلسطينية”.
” بترا”