الناشط البغدادي يقول أن النرويج حذرته من تهديد سعودي محتمل

0 253

العالم الآن – قال ناشط عربي بارز مناد بالديمقراطية ويعيش كلاجئ سياسي في النرويج إن أجهزة الأمن النرويجية حذرته من احتمال تعرضه لتهديد من السعودية.
وإياد البغدادي ناشط فلسطيني في مجال حقوق الإنسان وكاتب حقق شهرة خلال انتفاضات الربيع العربي في عام 2011 ووجه انتقادات في كتاباته لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ويعيش البغدادي في أوسلو منذ عام 2015.

وقال البغدادي إن أجهزة الأمن النرويجية نقلته يوم 25 أبريل نيسان إلى مكان آمن وأبقته فيه لفترة بسبب تهديد موجه إليه.

وأضاف لرويترز ”طلبوا مني الذهاب معهم. قالوا إن لديهم موقعا آمنا معدا. تلقوا معلومات من وكالة مخابرات حليفة تشير إلى أنني هدف لتهديد“.

ولم يتسن الحصول على تعليق من السفارة السعودية في أوسلو. كما لم يرد مركز التواصل الدولي على طلب للتعليق.

وقال البغدادي إن السلطات النرويجية لم تذكر اسم الوكالة الحليفة لكنه استنتج من سياق الحوار أن الأجهزة كانت تشير إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه).

وأحجمت وزارة العدل النرويجية، وهي المسؤولة عن أجهزة الأمن، ووزارة الخارجية عن التعليق. كما أحجمت المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق عندما اتصلت بها رويترز.

وقال البغدادي ”من الواضح جدا بالنسبة لي أنه تهديد سعودي… اقترحنا ستة أو سبعة أسباب تجعلني هدفا لهم“. ولم يخض في مزيد من التفاصيل.

وأضاف أنه قضى نحو ثلاث ساعات في اجتماع أبريل نيسان يبحث مع أعضاء من جهاز الأمن النرويجي عن السبب وراء احتمال تعرضه للخطر.

وتخضع السعودية لتدقيق دولي متزايد فيما يتعلق بسجلها في حقوق الإنسان منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول واحتجاز نحو 12 من الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة.

وتطالب مجموعة نواب أمريكيين تضم ديمقراطيين وجمهوريين البيت الأبيض بتشديد موقفه إزاء السعودية بعد مقتل خاشقجي، الذي كان ينتقد الأمير محمد.

وألقى تقييم لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية باللوم على الأمير محمد في إصدار أمر قتل خاشقجي، وهو ما ينفيه مسؤولون سعوديون.

وفي مقابلة أجراها لاحقا مع قناة الجزيرة الفضائية، قال البغدادي إن جزءا كبيرا من عمله خلال السنتين الماضيتين ركز على وضع حقوق الإنسان في السعودية، خاصة بعد مقتل خاشقجي.

وأضاف أن السلطات النرويجية أبلغته بأنها ستوفر له حماية الشرطة في أوسلو لكنها طلبت منه ألا يسافر.
” رويترز”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد