المدرب السوري ماهر البحري ” للعالم الآن ” : موسم للذكرى مع الطليعة …..

العالم الآن – منير حرب – الحديث في الشارع الكروي السوري ينصب بشكل كبير على ما قام به المدرب الوطني المعروف ماهر البحري وما صنعه مع فريق الطليعة .
والحكاية لو عدنا بها معه قبل اعوام … يقول : قبل عدة سنوات انطلقت للاردن فدربت فريق العربي والذي تصدر مرحلة الذهاب لبطولة الدوري قبل ان تحدث بعض الاشكاليات ايابا واغادر الفريق الى نادي شباب الاردن ولكن لوجود بعض الشروط آنذاك من الاتحاد الاردني والاسيوي بضرورة الحصول على شهادة a ولم اكن قد حصلت اليها ذهبت للتدريب في الدرجة الاولى وقمت بقيادة احد اعرق الاندية الاردنية الاهلي وبحمد الله نجحت في اعادته لمكانه الطبيعي في دوري المحترفين وقمت باعداد فريق متميز نافس بقوة على بطولة الدوري ونجح في موسم 2016 بخطف لقبين بطولة كأس الاردن وبطولة كأس الكؤوس ثم دربت الجزيرة قبل ان انطلق في تجربة ثرية اخرى في الكويت .
وعدت الى سوريا لقيادة الطليعة الذي كان يحتل المركز الثالث عشر من اصل اربعة عشر فريق وبحمد الله نقلته الى المركز الخامس في الدوري .
وفي بطولة الكأس كان الانجاز الاكبر بالوصول الى المباراة النهائية بعد ان اقصيت بطل الدوري ووصيفه الجيش وتشرين وسنلعب 28 الجاري مع الوثبة على نهائي الكأس في موسم رائع قاتلنا فيه ليكون الطليعة احد الارقام الصعبة في الدوري.
وأضاف :باسمي واسم الكادر الفني والاداري والطبي واللاعبين الابطال نشكر السيد محافظ حماة السيد الدكتور محمد حزوري لدعمه ومساندته للفريق وحضوره قبل مباراة تشرين ودعمه الفريق وهذا ليس بجديد عليه مما انعكس بشكل ايجابي على معنويات الجميع.
وعودة لبطولة الدوري قال إنَّ إنهاء بطولة الدوري السوري، في المركز الخامس مكرر ، منطقي ومتوقع.

وأضاف “باستثناء مواجهتي الساحل، والوثبة، نتائجنا كانت جيدة”.

وأوضح “كنا قريبين من دخول المربع الذهبي، لكننا خسرنا أمام الساحل في مباراة قتالية لفريق يبحث عن طوق النجاة، فيما لعبنا مع الوثبة في ظل غياب عدد كبير من نجومنا بسبب الإصابات والحرمان، وبدون أي حافز”.

وتابع: “استلمت الفريق، وهو في المركز الـ13، وكان هدفنا احتلال مركز آمن بعيدًا عن دائرة الخطر. حققنا نتائج جيدة بأداء لافت”.

وواصل: “نستعد للنهائي وكلنا امل بتحقيق احلام جماهير الطليعة العاشقين لفريقهم .

وختم: “بالنسبة لمستقبلي فعقدي مع الطليعة، لم ينتهي بعد، ولكني تلقيت عدة عروض محلية مغرية، وجميعها قيد الدراسة بعد نهاية عقدي مع الطليعة”.

وأعاد الكابتن ماهر البحري للذاكرة انه في الموسم الماضي حققت بطولة الدوري بنفس عدد النقاط  مع الجيش ولكن الجيش تميز  بفارق بالمواجهات.