“مجلس الدولة” الليبي: الصمت الدولي على “جرائم” حفتر يشجعه

0 219

العالم الآن – حذر “المجلس الأعلى للدولة” الليبي (هيئة نيابية استشارية) من أن الصمت الدولي إزاء “جرائم”، اللواء المتقاعد خليفه حفتر، “يشجعه على الاستمرار فيها”.

جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس، أدان فيه القصف الجوي لطيران حفتر، أمس السبت، والذي استهدف مستشفى ميداني وأودى بحياة 5 أطباء.

وقال المجلس، في بيانه، إن “الصمت الدولي عن هذه الجرائم الخطيرة هو ما يشجع حفتر على الاستمرار فيها وإضافة جرائم أخرى إلى سجله الحافل بالانتهاكات في سبيل وصوله إلى الحكم”.

واستنكر المجلس بأشد العبارات تكرار استهداف حفتر للمستشفيات والمنشآت المدنية وتعريض حياة المدنيين للخطر، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان.

وأكد المجلس أنه على تواصل مع المنظمات الصحية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالخصوص.

ودعا المجلس بعثة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الجهات ذات العلاقة إلى اتخاذ موقف قوي واضح من هذا “العدوان” الذي تتفاقم آثاره يوميا، من قتلى وجرحى ونازحين ودمار في بيوت المدنيين والمنشآت الخاصة والعامة.

كما دعا المجلس، في ختام بيانه، حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، إلى مواصلة الجهود لتوفير كل الدعم اللازم للمتضررين نتيجة هذا “العدوان” في كافة المدن الليبية.

وبعد مرور قرابة 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، لم تتمكن قوات حفتر من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاتها في الفترة الأخيرة.

وتتمثل أبرز إخفاقات حفتر، في خسارة الجناح الغربي بعد هزيمة قواته في مدينة الزاوية (45 كلم غرب طرابلس)، وفقدان قلب الجيش في غريان.

وأسفر هجوم قوات حفتر على طرابلس منذ بدايته وحتى 5 يوليو/تموز الجاري، عن سقوط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية.
” الاناضول”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد