اعتقال نازي خطط للهجوم على معبد يهودي في ولاية نيفادا

0 224

العالم الآن – قبل مرور أسبوع على حادثي قتل جماعي في كل من ولايتي تكساس وأوهايو، اعتقلت الشرطة في ولاية نيفادا شخصاً قالت إنه كان يتصل مع نازيين، وكان يخطط للهجوم على معبد يهودي في لاس فيغاس، وأيضاً على مركز للمثليين جنسياً. وقالت صحيفة «لاس فيغاس صن» أمس السبت، إن الرجل، كونور كليمو (23 عاماً)، اعتقل صباح الخميس الماضي، بعد تحقيق أجراه فريق العمل المشترك للحرب ضد الإرهاب، بقيادة شرطة من مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي)، وعثر في منزله على مواد متفجرة، وبندقية هجومية، ومذكرات، وخرائط، ورسوم. وحسب الملف القضائي، الذي قدمه فريق التحقيق إلى المحكمة الفيدرالية، كإجراء تمهيدي، صار الرجل في دائرة اهتمام أجهزة الأمن لإجرائه «اتصالات في الإنترنت بأشخاص على صلة بتنظيم آيديولوجي يؤمن بتفوق العرق الأبيض»، وأنه تلقى مساعدات من أعضاء في التنظيم، ومن نازيين ومتطرفين يمينيين آخرين، عن كيفية تصنيع زجاجات حارقة وعبوات ناسفة، وأنه ناقش مع بعض هؤلاء خططه لاستهداف كنيس يهودي محلي، وحانة يعتقد أن زبائنها أكثرهم من المثليين جنسيا. ويواجه كليمو عقوبة تصل إلى 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامة تصل إلى 250 ألف دولار. وبحسب الصحيفة، كان جيران كليمو قدموا شكوى ضده عام 2016، بسبب قيامه بما يشبه «دوريات عسكرية». وحسب مصادر إخبارية، تأسست «الحركة الاشتراكية الوطنية» في ديترويت عام 1994، ويرتدي أعضاؤها ملابس النازيين الألمان، ويجتمعون في أماكن سرية من وقت لآخر. لكن، كما قالت المصادر، تتابعهم شرطة سرية من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي). ويعتقد أن عدداً من هؤلاء صاروا «أعضاء» في التنظيم بهدف مراقبتهم وتسجيل نشاطاتهم. وقالت هذه المصادر إنه ليس واضحاً «متى سقط كليمو على رادار (إف بي آي)». لكن، يعتقد أن اتصالات كليمو بمجموعات الكراهية والنازيين حدثت طوال هذا العام.

قبل شهرين، قال تقرير أميركي إن نسبة 71 في المائة من ضحايا عنف المتطرفين خلال الفترة من عام 2008 إلى عام 2017، قام بها «متطرفون يمينيون، وإرهابيو التفوق الأبيض»، وإن على الحكومة الأميركية، بما في ذلك أعضاء الكونغرس والمحاكم والشرطة والمحققين، وضع اعتبارات لذلك. وقال التقرير، الذي أصدره مركز دراسات العنف الداخلي المتطرف، التابع لمدرسة السياسة العامة، في جامعة جنوب كاليفورنيا: «لعقود من الزمن، أرهب المتطرفون بدوافع عنصرية المجتمعات التي يكرهونها».
” الشرق الاوسط”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد