أرسلان: المصالحة بدأت بالسياسة واستكمالها يحتاج إلى الكثير

0 220

العالم الآن – رأى وزير الخارجية جبران باسيل، أن لقاء بعبدا «أزال العوارض الجانبية» لحادثة قبرشمون، فيما اشترط النائب طلال أرسلان «حل كل المشكلات الداخلية الحاصلة في الجبل» لتحقيق المصالحة الجدية.
وقال باسيل في أول تعليق له على لقاء بعبدا لحل أزمة قبرشمون، أول من أمس، إن «الحدث نتج عنه غليان كان يمكن أن يؤدي إلى فتنة تجنبناها، وإلى تعطيل مجلس الوزراء تخطيناه. ما حققه لقاء بعبدا هو إزالة هذه العوارض الجانبية واستكمال المسار القضائي إلى النهاية، وهذا المهم، وإلى انتصار منطق الدولة بقيادة رئيس الجمهورية، وهذا الأهم».
وأضاف باسيل: «في الحقيقة حقق اللقاء أموراً أكثر من ذلك، نمتنع عن ذكرها ونتركها لحينها… فإلى الموعد المقبل للعمل المنتج في الحكومة وإلى اللقاء المقبل مع أهلنا في الجبل». وتعقيباً على المصالحة التي جمعته بالنائب السابق وليد جنبلاط، أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، أن اجتماع بعبدا كان جيداً ومريحاً كخطوة أولى باتجاه خطوات أخرى، لافتاً إلى أن «الرئيس ميشال عون سعى جهده للوصول إلى خواتيم يُحفظ فيها حق الشهداء وأهل الجبل وهيبة الدولة والعدالة».
وأشار أرسلان في مؤتمر صحافي إلى أنه «إذا كان المطلوب هي حلول ومصالحة جدية فهناك أسس يجب أن تقوم عليها منها حل كل المشكلات الداخلية الحاصلة في الجبل»، لافتا إلى أن «المصالحة بدأت أمس بالسياسة واستكمالها يحتاج إلى الكثير من التفاصيل»، متمنياً على الرؤساء أن يتابعوا هذه المسألة من أجل إيصال الحق إلى أصحابه.
وشدد أرسلان على «ضرورة تسليم المطلوبين والشهود كافة من جانب الحزب الديمقراطي اللبناني وجانب غيرنا»، وقال: «لا حرج لديّ أن يذهب أي شخص للتحقيق».
واعتبر أرسلان أن «خصوصية الجبل تكمن في العيش الكريم وليس في الاحتكار والاستفراد»، مشدداً على أن «خصوصية الجبل أنه جبل التنوع وجبل الوحدة الذي يضم كل شرائح المجتمع اللبناني وهو جبل كل الناس».
إلى ذلك، غرّد أمين سر «تكتل الجمهورية القوية» النائب السابق فادي كرم، عبر «تويتر» قائلاً: «مصالحة بعبدا كشفت هشاشة المشروع السياسي الاستفزازي المتنقّل الهادف للوصول إلى بعبدا، فليبدأ مشروع بناء الجمهورية القوية الإنقاذي بدل المشروع الاستبدادي السلطوي، هذا حق الشعب على المسؤولين». في هذا الوقت، اعتبر النائب علي بزي أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، كان له الدور الكبير في تحقيق إنجاز المصارحة والمصالحة بين القيادات اللبنانية في بعبدا و«في توحيد الصف الداخلي ولم شمل الجميع من أجل إقفال باب الهلع والقلق وفتح صفحة جديدة من العمل الحكومي لما فيه مصلحة البلاد والعباد».
” الشرق الاوسط”

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد