“الأردنية الاسترالية” تبحث وهنري تعزيز العلاقات الثنائية

0 277

العالم الآن – بحثت جمعية الصداقة البرلمانية الاردنية – الاسترالية، خلال لقائها اليوم الأحد نائب السفير الاسترالي لدى المملكة ماركوس هنري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها سيما البرلمانية منها.
واكد رئيسها النائب رمضان الحنيطي اهمية تعزيز العلاقات وتوطيدها في المجالات كافة تعزيز والتبادل التجاري السياحي والاكاديمي، مشيرا الى اهمية التقارب بين سياسة البلدين في مكافحة الارهاب والتطرف.
وأعرب اعضاء الجمعية عن املهم بدعم الأردن والقضايا العربية خصوصاً القضية الفلسطينية واللاجئين في المحافل الدولية، لافتين إلى أن الأردن يعاني من موجات اللجوء التي باتت تشكل ضغطا على البنية التحتية والاقتصاد .
كما أكدوا ضرورة تعزيز التنسيق وتوحيد المواقف حيال القضايا الدولية التي تشغل بال المجتمع الدولي، وأهمها موضوع اللاجئين ومكافحة الإرهاب، معربين عن أملهم أن تنقل استراليا إلى العالم ما يعانيه الأردن من تحديات وهموم أثرت على اقتصاده الوطني بشكل مباشر.
من جانبه، قال هنري إن بلاده والأردن تربطهما علاقات تاريخية، وتحرص استراليا على تعميقها وتطويرها على مختلف الصعد، مؤكدا أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة إلى استراليا ساهمت بتوطيد هذه العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض هنري أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة، وخصوصا البرلمانية والاقتصادية والتعليمية والسياحية، مبدياً استعداد بلاده لمساعدة الأردن ودعمه ليتمكن من مواجهة التحديات التي يمر بها.
كما أكد أن بلاده ملتزمة بتقديم الدعم للأردن واقتصاده، فهو غير مقتصر على دعم اللاجئين فقط.
وحول تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”، قال هنري ان بلاده ملتزمة بتقديم الدعم حتى نهاية العام 2022 والبالغ قيمته 82 مليون دولار أميركي، مؤكدا اهمية استمرارية هذه الوكالة لما تقوم به من جهود انسانية للاجئين.
وحول القضية الفلسطينية، قال هنري إن بلاده تؤمن ايماناً تاماً بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد والأمثل لإنهاء الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعامل أساسي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أوضح أن استراليا تنظر للمملكة كحليف وشريك استراتيجي لما لها من مكانة في المنطقة الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود الدولية بهذا الشأن.

مقالات ذات الصلة

اترك رد