«الصحة الفلسطينية» توضح آليات توزيع لقاحات «كورونا» بعد اتهامها بالمحسوبية

0 160

العالم الان – كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم (الثلاثاء)، الآليات التي اتبعتها في توزيع لقاحات فيروس «كورونا» المستجد بعد اتهامات طالتها بالمحسوبية.

وذكرت الوزارة في بيان صحافي أن عدد لقاحات فيروس «كورونا» التي تسلمتها بلغ 12 ألف جرعة حتى تاريخه، أُرسل ألفا جرعة منها إلى قطاع غزة.

وأفاد البيان بأن ما نسبته 90 في المائة من مجمل عدد اللقاحات في الضفة الغربية أعطيت للكوادر الصحية في العناية المكثفة في مستشفيات حكومية وخاصة، وللعاملين في مراكز علاج «كوفيد19»، والعاملين في أقسام الطوارئ في المستشفيات، والعاملين في مبنيَي وزارة الصحة في رام الله ونابلس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف أن اللقاح أعطي أيضاً لكل من المنتخب الوطني الفلسطيني، والوزراء، ورجال الأمن العاملين في الرئاسة ومجلس الوزراء، وسفارات بعض الدول لدى فلسطين، لتحصين كوادرها، ونحو 100 طالب طلبوا اللقاح لغاية السفر.

وتابع أنه جرى تلقيح العاملين في لجنة الانتخابات المركزية الذين يحتكون بشكل مباشر مع الجمهور من أجل عملية التحضير للانتخابات، وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذين تفوق أعمارهم 65 عاماً.

وأشارت وزارة الصحة إلى أنه من المتوقع وصول أولى الدفعات من اللقاحات التي اشترتها الحكومة الفلسطينية خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدة أن تأخر وصولها يعود لأسباب لها علاقة بالشركات المصنعة، وسوق التنافس العالمية عليها، وإجراءات الشحن.

وكان «الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان» قال قبل يومين إن استمرار توزيع لقاح «كورونا» خارج إطار خطة واضحة ومنشورة سيؤدي إلى غضب الشارع الفلسطيني وإثارة البلبلة والفوضى. ورصدت المؤسسة «حالات عديدة من الحصول على اللقاح من قبل عدة أطراف متخطين مبدأ الأولوية في التوزيع، والمرتبط بالطاقم الصحي وكبار السن والمرضى». وذكرت أن ذلك يترافق مع استمرار غض الطرف من جهات الاختصاص «في إطار من المحسوبيات والعلاقات التي تسعى إلى المصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة».

وسجلت الأراضي الفلسطينية أكثر من 212 ألف إصابة بفيروس «كورونا» حتى الآن؛ بينها 2281 حالة وفاة.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد