القمة ال 39 إنعكاس للدور السعودي حاضنة التآخي وصمام أمن الخليج – بسام العريان

0 1٬331

العالم الآن – انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجية التاسعة والثلاثين في الرياض هدا اليوم هو انعكاس واستمرار للدور الكبير للمملكة العربية السعودية في التآخي الخليجي، والسعي لإيجاد مستقبل مزدهر لدول الخليج والمنطقة ككل بالتعاون مع الأشقاء. وتزداد أهمية هذه القمة انطلاقا من الدور التاريخي المستمر للقيادة السعودية الرشيدة التي تجمع الأصالة وحكمة القيادة والنظرة المستقبلية، وهو أمر بدا جليا للعالم أجمع من خلال النقلة النوعية في الفكر الاقتصادي والارتقاء بالقدرات الوطنية، استعدادا لبناء مستقبل لا مثيل له، ليس للسعودية فقط بل لمجلس التعاون ككل.

نتمنى لقمة مجلس التعاون الخليجية التاسعة والثلاثين بالرياض التوفيق لما فيه خير شعوب مجلس التعاون والمنطقة ككل، وما يزيد سعادتنا بهذا الحدث الخليجي الأبرز أن القمة ستكون انعكاسا للدور الاستراتيجي الذي تُمثّله السعودية، زعيمة الامتين العربية والاسلامية ، دائما في قضايا المنطقة والعالم
تتوجه الأنظار لاجتماع قادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المرتقب، الأحد، في الرياض، نظرا لأهمية انعقاده في هذا التوقيت وأهمية القضايا التي تناقشها القمة لخير شعوب مجلس التعاون الخليجي، واستقرار المنطقة خاصة، وسط التحديات التي يشهدها العالم، ودورها الهام في بحث سُبل تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما فيه مصلحة شعوب دوله.
وتكتسب القمة مكانة خاصة لانعقادها في مملكة الحزم سلمان والمواقف المشرفة في القضايا المهمة بمسيرة العمل الخليجي المشترك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
السعودية تاريخيا هي حاضنة التآخي الخليجي وصمام أمانه، وهو أمر سينعكس على طبيعة القمة الخليجية الـ39 وثمارها، .
بوصلة التكامل والازدهار الخليجي في الرياض ستتكامل فيها الجهود حول الموضوعات المهمة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وستبرز كعادتها الإنجازات التي تحققت بإطار التعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد