كأس آسيا …. الأردن وفلسطين … أحلام مشروعة ….

0 2٬412

العالم الآن – منير حرب – يبحث منتخب الأردن عن فوزه الثالث بدور المجموعات لنهائيات كأس آسيا، وذلك عندما يواجه منتخب فلسطين غدا الثلاثاء، على إستاد محمد بن زايد، في ختام لقاءاتهما في المجموعة الثالثة.

ولم يسبق للأردن أن حقق 3 انتصارات في دور المجموعات على امتداد مشاركاته الماضية، ولذلك فهو يقف أمام تسطير رقم جديد ببلوغ النقطة “9”.

وكان الأردن قد حسم صدارة المجموعة الثانية بفوزه على أستراليا “1-0” ثم سوريا “2-0” ليرفع رصيده إلى “6” نقاط، بينما يمتلك منتخب فلسطين نقطة واحدة من تعادله في المباراة الأولى أمام سوريا بدون أهداف.

وسيدفع البلجيكي فيتال بوركلمانز بتشكيلة جديدة، بهدف اراحة بعض النجوم ، حيث ينتظر النشامى معرفة هوية منافسهم في الدور الثاني.
إ
ويغيب عن النشامى أمام فلسطين يوسف الرواشدة وسالم العجالين للإصابة وموسى التعمري للإيقاف.

ويتوقع أن يدفع بوركلمانز بعدة لاعبين لم يشاركوا في المباراتين السابقتين، كإحسان حداد وصالح راتب وعدي القرا وعبيدة السمرية ومحمد الباشا ويزن العرب وبراء مرعي.

ويعيش منتخب الأردن بأفضل أحواله الفنية والمعنوية، بعدما ضرب كافة التوقعات بعرض الحائط، وأعلن عن نفسه كأول فريق بالبطولة يبلغ الدور الثاني.

ويتوقع أن يقدم الأردن أداء مميزا وبخاصة من قبل اللاعبين الذين سيشاركون لأول مرة، ويسعون لاثبات قدراتهم وأحقيتهم باللعب في التشكيلة الرئيسية.

والتقى الأردن منتخب فلسطين في كأس آسيا مرة واحدة فقط كانت بنسخة 2015 في أستراليا، وفاز يومها بنتيجة “5-1″، وهي تعد النتيجة الأكبر في تاريخ مشاركاته .

في المقابل، فإن منتخب فلسطين الذي يشارك للمرة الثانية بكأس آسيا، يمني بتحقيق الفوز على الأردن بهدف ضمان تأهله للدور الثاني لأول مرة بتاريخه.

ويمتلك منتخب فلسطين الفرصة لتحقيق طموحاته، خاصة أنه قدم أداء جيدا أمام سوريا وتعادل معه سلبيا، لكنه بعد ذلك تعرض للخسارة أمام أستراليا “0-3”.

ويطمح مدرب فلسطين نور الدين ولد علي، لتحقيق تطلعات الجماهير في قيادة منتخبها للدور الثاني لأول مرة، حيث سيسعى للدفع بتشكيلة متوازنة قادرة على خلق الفرص الحقيقية أمام المرمى الأردني.

ويعول المنتخب الفلسطيني على خبرة لاعبيه من أمثال عبد اللطيف البهداري وجوناثان كانتيلانا وتامر صيام وعبدالله جابر ومحمد صالح إلى جانب محمود وادي.

مقالات ذات الصلة

اترك رد