ليفربول بطلا للقارة الأوروبية بكرة القدم …..
العالم الآن – منير حرب – توج نادي ليفربول بطلًا لدوري أبطال أوروبا بعدما تفوق على توتنهام بهدفين نظيفين مساء اليوم، السبت، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية، مدريد.
الهدف الأول لليفربول جاء عن طريق العربي محمد صلاح في الدقيقة الثانية من اللقاء، قبل أن يحسم البديل ديفوك أوريجي النتيجة بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 87.
ليفربول غاب عن منصة التتويج في دوري الأبطال منذ أن حقق البطولة في موسم 2004-2005، إلا أنه عاد بعد 14 عام ليتوج من جديد بالبطولة.
وبات صلاح هو ثالث لاعب عربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الجزائري رابح مادجر مع بورتو البرتغالي، والمغربي أشرف حكيمي مع ريال مدريد الإسباني.
ليفربول رفع رصيد بطولاته عبر تاريخ دوري أبطال أوروبا إلى ست ألقاب، ليصبح ثالث أكثر المتوجين بها خلف ريال مدريد بـ13 لقب ثم ميلان بسبع بطولات.
ملخص المباراة
لم تمر سوى 24 ثانية فقط على بداية المباراة، إلا وحصل ليفربول على ركلة جزاء بعد كرة عرضية من ماني لمست يد سيسوكو، ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح الريدز.
وقرر محمد صلاح تصويب ركلة الجزاء في الدقيقة الثانية من اللقاء بعد اعتراض من جانب لاعبي ليفربول على القرار، ليضعها اللاعب المصري في الشباك مسجلًا الهدف الأول لليفربول.
وفي الدقيقة 17، حاول أرنولد الوصول إلى الهدف الثاني لليفربول بعد تصويبة أرضية قوية من خارج منطقة جزاء توتنهام، لكنها مرت بجانب القائم الأيمن للحارس لوريس.
توتنهام حاول الاستحواذ على الكرة ومباغتة مرمى أليسون عن طريق الكرات العرضية، لكن دفاع ليفربول ظل متماسكًا وأبعد كل الكرات قبل وصولها للحارس البرازيلي.
وبعد محاولات عدة من توتنهام، نجح روبيرتسون في تشكيل خطورة جديدة على مرمى السبيرز، بعد تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 38، لكن لوريس أبعدها إلى ركنية.
وحاول إيريكسين الوصول لمرمى ليفربول قبل ثواني من نهاية الشوط الأول من اللقاء، بعدما تلقى تمريرة على حدود منطقة الجزاء لكنه صوبها أعلى العارضة في الدقيقة 45+1.
وفي الدقيقة 53، مرر فينالدوم كرة طولية إلى صلاح الذي استحوذ عليها وحاول التلاعب بفيرتونخن قبل أن يقرر التصويب، لترتطم الكرة في قدم المدافع البلجيكي لتوتنهام.
وأجرى يورجن كلوب أول تبديلات ليفربول في الدقيقة 58 بعدما قرر الدفع بأوريجي بدلًا من روبيرتو فيرمينو، قبل أن يدفع بميلنر في تبديل ثانِ محل فينالدوم في الدقيقة 61.
ورد بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام بتبديل أول في الدقيقة 66 بعدما قرر زيادة الجهد الهجومي بتواجد لوكاس مورا بدلًا من وينكز لاعب الوسط الدفاعي.
ميلنر كاد أن يسجل الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 69 بعدما مهد صلاح الكرة له على حدود منطقة الجزاء، ليصوب كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.
آلي حاول أن يباغت أليسون المتقدم عن خط مرماه بقليل عن طريق تصويب كرة عالية بعد تمهيد من سون، لكن الكرة جاءت ضعيفة لتتجه إلى يدي الحارس البرازيلي في الدقيقة 72.
وفي الدقيقة 80 أطلق سون تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء ليتصدى لها أليسون بصعوبة، قبل أن ترتد إلى لوكاس مورا الذي صوبها نحو المرمى لكن الحارس البرازيلي عاد للتصدي لها من جديد.
وحصل توتنهام على ركلة ثابتة خارج منطقة الجزاء بقليل، ليصوبها إيريكسين ببراعة لكن أليسون تصدى لها بشكل مميزة لتخرج إلى ركنية مرت بدون خطورة على ليفربول.
وحسم أوريجي التفوق لليفربول بعد تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 87 بعد تصويبة أرضية قوية من داخل منطقة الجزاء، لينهي آمال العودة لتوتنهام بشكل نهائي.